أصيب 11 شخصا جراء تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوبي لبنان، ليلة الخميس- الجمعة، بين مسلحين من حركة فتح وفصائل متشددة، وسط أنباء عن التوافق على اتفاق سريع بوقف إطلاق النار.
وقالت "بوابة اللاجئين الفلسطينيين" إن مخيم عين الحلوة يشهد منذ ساعات، هدوءا حذرا، تشوبه رشقات نارية متقطعة عند محوري الطوارئ والتعمير، بعد جولة من المعارك اندلعت ليلاً، بين قوات الأمن الوطني الفلسطيني ومقاتلي حركة فتح من جهة، وتنظيم ما يسمى بـ "الشباب المسلم" من الجهة الثانية.
ويأتي تجدد الاشتباكات بعد هدوء ساد بين الطرفين منذ السادس من أغسطس/ آب الماضي، وسط حركة نزوح كثيفة للأهالي باتجاه جامع الموصلي المحاذي للمخيم.
وأفادت مصادر ميدانية لبوابة اللاجئين الفلسطينيين، بأنّ سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني الفلسطيني والهلال الأحمر، نقلت قرابة 11 إصابة بينهم طفل إلى مستشفيات المنطقة، جلّهم من المدنيين القاطنين في حي التعمير.