كشف مسؤول إسرائيلي كبير، اليوم الاثنين، عن محادثات جادة بين السلطة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من أجل دفع اتفاق التطبيع مع المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس مجلس الامن القومي تساحي هنغبي، في كلمة: "هذه القضية بأكملها تتطلب حوارًا مع الفلسطينيين وأنا أقود هذا الحوار الذي يعد الأول من نوعه منذ حوالي عقد من الزمن، وهناك بعض الثمار لحوارنا، لأول مرة منذ اتفاقيات ديفيد."
وأضاف هنغبي: "نحن نؤيد وجود "مكون فلسطيني كبير" بشرط عدم الإضرار بأمن إسرائيل".
وأشار إلى أن فرص التوصل إلى اتفاق بين المملكة العربية السعودية، وإسرائيل جيدة لا بأس بها، خاصة في ظل المحادثات التي جرت في الأسابيع الأخيرة مع الولايات المتحدة والسعودية.
وطالب هنغبي الفلسطينيين بعدم محاولة محاكمة جنود الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، مؤكداً أن حكومة الاحتلال ستعمل على إنهاء جميع الاتفاقات مع السلطة الفلسطينية، حال تم هذا الأمر.
من جانبه تطرق زعيم المعارضة لدى الاحتلال، بيني غانتس، خلال المؤتمر إلى محادثات التطبيع مع السعودية، موضحاً أن الاتفاق سيساعد في الحرب ضد الإرهاب، على حد زعمه.
وأضاف أن “الاتفاق سيقوي العناصر المعتدلة في الضفة الغربية، ويضعف عمل الخلايا المسلحة هناك".