19.93°القدس
19.36°رام الله
18.3°الخليل
22.34°غزة
19.93° القدس
رام الله19.36°
الخليل18.3°
غزة22.34°
الجمعة 22 نوفمبر 2024
4.68جنيه إسترليني
5.24دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.71دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.68
دينار أردني5.24
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.71

لهذه الأسباب..

بالفيديو: شهاب لـ"فلسطين الآن": عدوانُ الأعياد اليهودية هذا العام الأشدُّ خطرًا

خاص - فلسطين الآن

حذّر الكاتب والمحلل السياسي، أمجد شهاب، من خطر حقيقي يهدد مستقبل ومكانة المسجد الأقصى المبارك التاريخية والدينية والقانونية، تزامنًا مع الأعياد اليهودية والعدوان المرتقب على المسجد.

وقال شهاب خلال حديثه لـ"فلسطين الآن" إن الأعياد اليهودية تأتي بشكل يختلف عن السنوات السابقة وتهدد مكانة المسجد الأقصى لعدة أسباب، أهمها وجود حكومة متطرفة فاشية تتحدث عن الأيديولوجية بشكل واضح، وعملية التقسيم المكاني، وسن قوانين للسيطرة على أكثر من 70% بشكل مباشر من باحات المسجد.

وأضاف أنها تأتي ضمن تبنٍ رسمي لأول مرة لفكرة الهيكل وبنائه، حيث كانت في السابق مجرد فكرة ومحاولة إحياء معنوي لها، والآن تنتقل انتقالا نوعيا في محاولة إحياء تنفيذي للفكرة على الأرض.

وأشار إلى إحضار الـ5 بقرات الحمراء من أمريكيا، موضحًا أنه حسب التعاليم والأساطير اليهودية تبقى 4 أشهر ونصف، وإذا كان هناك تطابق بالشروط التي يعتقدون أنها جاهزة خلال هذه الفترة، ممكن أن تبدأ عملية هدم المسجد الأقصى.

ونوه إلى أنها ليست المحاولة الأولى، فهناك مرات سابقة كثيرة منذ أكثر من 30 عامًا محاولات للزج بأفكار بأن هناك بقرة وسيتم ذبحها وحرقها والاستفادة من رمادها لتطهير النجس عند اليهود، والسماح لهم باقتحام الأقصى بأعداد كبيرة.

وتابع: "رغم محاولات التحشيد في هذه الأعياد إلا أن هناك إفتاءات من معظم الحاخامات الإسرائيلي بعدم الدخول إلا بعد التخلص من النجاسة حسب اعتقادهم".

وأكد شهاب على أن الخطورة تكمن في استباحة المسجد الأقصى بدون وجود برنامج حقيقي واستراتيجية حقيقية وعمليات للضغط على حكومة الاحتلال الفاشية، وذلك ممكن أن يؤدي لفرض وقائع جديدة.

وأردف: "بدأنا نتحدث عن ممارسات ومصطلحات جديدة من قرابين نباتية وصلوات جهرية بعد الصامتة".

واعتبر أن هذا الشهر قد يكون من الشهور الصعبة التي تمر خلال الأعياد بوجود هذه الحكومة المتطرفة والإمكانيات الضخمة، موضحًا أننا نكتشف أن التمويل رسمي لكل نشاطات جماعات الهيكل، وهذا ينذر بالخطر على مستقبل والمكانة التاريخية والدينية والقانونية للمسجد الأقصى.

وتحشد جماعات الهيكل المتطرفة المستوطنين لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، خلال ثلاثة أعياد يهودية مقررة تبدأ الأحد القادم 17 سبتمبر وحتى منتصف أكتوبر.

وتستغل جماعات الهيكل الأعياد اليهودية لممارسة طقوسها التلمودية والتوراتية في المسجد الأقصى، من صلوات تلمودية ونفخ في البوق وقرابين نباتية وثياب توراتية، بهدف تهويده وفرض واقع جديد فيه وتقسيمه زمانيا ومكانيا.

 

 

المصدر: فلسطين الآن