كشفت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، الليلة الماضية، أن ياسر عباس، نجل رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، شارك في "مباحثات التطبيع" التي تقودها واشنطن مع السعودية، رفقة وفد فلسطيني زار الرياض، الأسبوع الماضي.
وقالت الصحيفة إن الوفد الفلسطيني ضمّ وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية حسين الشيخ، ورئيس المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي لرئيس السلطة الفلسطينية مجدي الخالدي.
ونقلت الصحيفة العبرية، عن مصادر مطلعة، قولها، أن الوفد الفلسطيني أجرى مباحثات مع كبار المسؤولين السعوديين، بمن فيهم وزير الخارجية فيصل بن فرحان، إلى جانب مباحثات أخرى مع وفد أميركي.
واختارت السلطة الفلسطينية والسعودية وأميركا عدم إصدار بيانات أو صور عن الاجتماع، وهو ما سمح، بحسب الصحيفة، في إبقاء نجل عباس "تحت الرادار".
ووفقاً للصحيفة، فقد أكد المسؤولون السعوديون خلال لقائهم وفد السلطة الفلسطينية أنهم "لن يتخلوا" عن القضية الفلسطينية أثناء انخراطهم في مفاوضات مع الولايات المتحدة حول اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.
وطرح وفد السلطة الفلسطينية سلسلة من الإجراءات التي يود أن تراعيها السعودية في نص اتفاق التطبيع مع "إسرائيل".