أكد وزير الخارجية الصهيونية"أفيغدور ليبرمان" الأحد 25/9 أنه يؤيد تبني خطة اللجنة الرباعية للتوصل إلى اتفاق سلام بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية قبل نهاية 2012. وقال ليبرمان في مقابلة مع الإذاعة العبرية العامة في "نيويورك" :"أعتقد إنه علينا قبول اقتراح اللجنة الرباعية ؛لأنها تتضمن نقطة ايجابية جدا هي بدء مفاوضات بدون شروط مسبقة". وبعد أن أكد أن لديه "تحفظات على صياغة" هذه الخطة، برّر ليبرمان موقفه بأن الكيان الصهيوني مدينة للولايات المتحدة. وقال إن :"الأميركيين بذلوا جهودا جبارة في اللجنة الرباعية للتوصل إلى هذا الاقتراح ودعمونا خلال الأزمة المتعلقة بسفارتنا في القاهرة وفي خطاب الرئيس "باراك أوباما" في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأربعاء. واقترحت اللجنة الرباعية للشرق الأوسط على الصهاينة والفلسطينيين استئناف مفاوضات السلام بهدف التوصل إلى اتفاق نهائي في نهاية 2012. وجاء اقتراح اللجنة غداة تقديم رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس" طلبا بالاعتراف بعضوية دولة فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة. وقال ليبرمان "آمل أن يتحمل الفلسطينيون مسؤولياتهم هذه المرة بدلاً من التهرب منها"، متهما الرئيس عباس بالبحث "عن ذرائع باستمرار ليمتنع عن التفاوض". وأضاف إن "عباس وجد حجة جديدة بطلبه تعديل اتفاقات "باريس" حول العلاقات الاقتصادية بيننا وبين الفلسطينيين لكن من غير الوارد بالنسبة لنا تغيير فاصلة واحدة في الاتفاق". وكان الرئيس الفلسطيني صرح السبت أن الفلسطينيين سيسعون إلى تعديل اتفاقية "باريس" الاقتصادية مع (إسرائيل) معتبرا أنها "مجحفة" بحقهم. من جهة أخرى، أكد ليبرمان الذي يتزعم حزب (إسرائيل بيتنا) القومي المتشدد إن طلب انضمام دولة فلسطينية إلى الأمم المتحدة "الأحادي الجانب سيؤدي بدون شك إلى رد فعل إسرائيلي" وستكون له "عواقب وخيمة" على الفلسطينيين. وكان رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتانياهو" عبّر السبت عن استعداده للموافقة بشروط على خطة اللجنة الرباعية لكنه قال:"إن (إسرائيل) ستعلن موقفها الرسمي في الأيام المقبلة".
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.