11.65°القدس
11.65°رام الله
9.97°الخليل
17.78°غزة
11.65° القدس
رام الله11.65°
الخليل9.97°
غزة17.78°
الأحد 24 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

عشية لقاء نتنياهو وبايدن..

قناة عبرية: قلق أمني إسرائيلي بشأن مشروع التطبيع مع السعودية

القدس المحتلة - فلسطين الآن

ذكرت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، أن المستوى الأمني في "دولة" الاحتلال، قلق حيال مناقشة رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مسألة التطبيع مع السعودية مع الرئيس الأميركي جو بايدن، على هامش انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، دون اطلاع كبار المسؤولين الأمنيين على تفاصيل الاتفاق المحتمل.

وبحسب القناة "12" العبرية، فإن قضية التطبيع بين "إسرائيل" والسعودية تعتبر في إطار اتفاق تشارك فيه الولايات المتحدة أيضاً، على رأس القضايا التي سيبحثها الزعيمان، وقد تكون الأهم بالنسبة لنتنياهو.

وذكرت القناة أن المسؤولين الأمنيين متخوفون من أن لا نتنياهو بمشاركة الجهات ذات الصلة بتفاصيل الاتفاق"، وأنهم "غير راضين بتاتاً وينتقدون خطوة نتنياهو، لعدم قيامه بالدعوة الى جلسة بمشاركة جيش الاحتلال الإسرائيلي و"الشاباك" و"الموساد" ولجنة الطاقة النووية، من أجل بحث الإسقاطات المحتملة للاتفاق، في حين كان يتوجب عليه القيام بذلك".

وأضافت القناة أنه في ظل النفي الأميركي لتوقف المحادثات مع السعودية بشأن التطبيع مع "إسرائيل"، أشار مسؤولون مطّلعون على التفاصيل، لم تسمهم، إلى تخوفات كبيرة من عدم عرض موقف إسرائيلي واضح في هذا السياق، حين يستمع نتنياهو لبايدن حول التفاهمات خلال لقائهما المشترك.

وتساءلت القناة إن كان نتنياهو مستعدا -من أجل تحقيق السلام مع السعودية- للمس بمصلحة أمنية إسرائيلية عليا من خلال الموافقة على تخصيب السعودية لليورانيوم بشكل مستقل، مضيفة أن كبار المسؤولين الأمنيين يعارضون ذلك، وأن نتنياهو نفسه يقول في الغرف المغلقة، إنه لن يمنح الضوء الأخضر لخطوة كهذه.

"تنازلات كبيرة"

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في تصريحات للتلفزيون الرسمي أمس الاثنين، إنه "لا يوجد حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بدون دولة فلسطينية مستقلة"، مشدداً على أهمية إعادة حل الدولتين إلى الواجهة، ما قد يحمل رسالة إلى الجانب الإسرائيلي بأن اتفاقية التطبيع يجب أن تشمل القضية الفلسطينية.

وذكرت تقارير إسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، أن الإدارة الأميركية أكدت لحكومة الاحتلال أنه سيتوجب عليها تقديم "تنازلات كبيرة" للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، كجزء من أي اتفاقية تطبيع مستقبلية مع المملكة العربية السعودية، يتم توقيعها برعاية أميركية.

المصدر: فلسطين الآن