دشنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية مساء الأربعاء معلم "يوم المقاومة" وذلك في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت الغرفة المشتركة في كلمتها إن العمل الجهادي المشترك بين كل فصائل المقاومة الفلسطينية قد بدأ منذ زمن بعيد، واستمر حتى وصل اليوم لمراحل متقدمة، وتوج بالأمس القريب مرحلةً جديدة من العمل المشترك بمناورات الركن الشديد4.
ووجهت الغرفة المشتركة تحية لشعبنا الثائر المنتفض الذي يقف سداً منيعاً متقدماً في وجه عنجهية الاحتلال وعدوانه السافر على المقدسات والحرمات.
وشددت "الغرفة المشتركة هي سيف شعبنا الذي لن يتخاذل عن نصرتهم ودرعهم الذي ستتكسر عليه غطرسة عدونا وخططه المجرمة وجرائمه بحق أهلنا وأسرانا ومقدساتنا".
وبيّنت أن شعبنا الذي طرد الاحتلال قبل ثمانية عشر عاماً من غزة، قد عرف الطريق جيداً، وأثبتت له التجربة التاريخية والنماذج الحيّة بأن الحقوق لا تسترد إلا بقوة الساعد والسلاح.
وأكملت "ثورة شعبنا اليوم في الضفة والقدس تعبيرٌ عن هذه العقيدة الراسخة والقناعة الثابتة لشعبنا بجدوى المقاومة وصوابية نهجها، وأنها اللغة الوحيدة لمخاطبة هذا العدو ومجابهته".
وأشارت الغرفة إلى أن المقاومة في الضفة المحتلة تبدع اليوم برجالها وأبطالها وتزرع الرعب في كل مغتصبات العدو وطرقه وحواجزه، وإنّ نصرها وتمكنها من فرض المعادلات هناك هي مسألة وقت بإذن الله.
واختتمت بيانها "تؤكد قيادة المقاومة في غزة بأن تحرير غزة هو البداية، فلم نركن للراحة ولم نرضَ بعزل غزة عن فلسطين؛ بل انطلقنا من جديد، واستلّت الغرفة المشتركة سيف القدس للدفاع عن شعبنا ومقدساتنا، ولن يغمد هذا السيف حتى تحرير كل أرضنا ومقدساتنا وأسرانا".