أظهرت إحصائية حقوقية أن(197)فلسطينياً قتلوا خلال حوادث عمل في الأنفاق أسفل الحدود الفلسطينية المصرية فيما أصيب قرابة(600 )آخرين منذ عام 2006. وقال مركز الميزان لحقوق الإنسان في بيان اليوم الأحد25/9 تلق "فلسطين الآن" نسخة منه:" إن عدد الضحايا الفلسطينيين ارتفع منذ عام 2006 وحتى تاريخه إلى( 197) قتيلاً من بينهم(10 أطفال). وأضاف أن عدد ضحايا الأنفاق منذ مطلع العام الجاري ارتفع إلى(17 قتيلاً)و (42 مصاباً) بعد مقتل شخصين وإصابة ستة يوم أمس جراء انفجار قارورة غاز في أحد الأنفاق. وذكر أن( 20)من بين ضحايا الأنفاق القتلى سقطوا بسبب غارات صهيونية على منطقة الأنفاق، فيما بلغ عدد المصابين(583)شخصاً. يشار إلى أن ظاهرة الأنفاق انتشرت بشكلٍ مكثّف عقب فرض الحصار الصهيوني على غزة بعد فوز حماس بالانتخابات التشريعية عام 2006. وقال مركز الميزان إن :"الفقر والفاقة الشديدة تدفع عشرات الفلسطينيين للمغامرة بحياتهم والعمل في الأنفاق من أجل لقمة الخبز"، مضيفا أن استمرار الحصار والآثار "السلبية الكارثية" التي أفرزها لعبت دوراً جوهرياً في تكريس وتعزيز ظاهرتي البطالة والفقر ودفع الفلسطينيين لحفر الأنفاق كبديل عن المعابر المغلقة كما أجبر قطاع واسعاً من شريحة الفقراء والعاطلين عن العمل إلى العمل في الأنفاق كسبيل لتوفير مصادر الرزق. ودعا المجتمع الدولي إلى القيام بواجبه القانوني والأخلاقي والمبادرة إلى اتخاذ تدابير فعاله؛ لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، والعمل على ضمان حماية حق الفلسطينيين في حرية السفر والتنقل وحرية حركة البضائع من وإلى قطاع غزة. كما طالب الحكومة الفلسطينية باتخاذ التدابير كافة التي من شأنها أن تحمي العاملين في الأنفاق وتحول دون سقوط المزيد من الضحايا طالما استمر الحصار واستمرت ظاهرة أنفاق التهريب.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.