تواصل أجهزة السلطة انتهاكاتها واعتقالاتها السياسية في الضفة الغربية بحق المواطنين والنشطاء والأسرى المحررين والطلبة والمقاومين والصحفيين، وسط تجاهل لكافة المناشدات الحقوقية والعائلية المطالبة بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السياسيين.
واعتقلت أجهزة السلطة الصحفي طارق السركجي نجل الشهيد يوسف السركجي، بعد مداهمة منزله، فيما حاول مجهولون اغتيال عضو المجلس البلدي في مدينة الخليل الأستاذ عبد الكريم فراح بعد إطلاق النار وسط صمت مطبق من أجهزة السلطة.
وطالت اعتقالات السلطة الأسير المحرر والناشط محمد عصفور من الخليل، بينما تختطف أجهزة السلطة الشاب عادل قتلوني لليوم الـ6 على التوالي، بعد مداهمة مكان عمله.
وتعتقل مخابرات السلطة في نابلس الشاب عناد بشار حنني لليوم الـ7 على التوالي، من بلدة بيت فوريك بعد استدعائه للمقابلة.
وتختطف أجهزة السلطة في طوباس الأسير المحرر موسى علي خريوش من بلدة طمون، لليوم الـ9 على التوالي، إلى جانب اعتقال الأسير المحرر مهران أبو خميس لليوم الـ9 على التوالي.
وامتدت انتهاكات السلطة واعتقالاتها السياسية إلى المقاومين في مخيمات الضفة، وطالت المطارد للاحتلال والجريح أشرف نافع، أحد أفراد كتيبة طولكرم، والمعتقل منذ 12 يوم.
ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تختطف أجهزة السلطة في رام الله المطارد مصعب اشتية، لليوم الـ373 على التوالي.
