أكد وسائل إعلام عبرية، أن حركة حماس أجبرت "إسرائيل" على القبول بمطالبها مقابل خفض حدة التوترات على الحدود مع قطاع غزة.
وأشار الإعلام العبري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي رضخ لمطالب حماس بخروج العمال من غزة وتقبّل حصول هجمات في الضفة وكانت يدها هي العليا في الأحداث الأخيرة.
وأضاف، أن "مصر تدخلت بشكل ضالع في محادثات التهدئة أمس وحماس أبلغتها أنها ستوقف المسيرات تدريجيًا منذ مساء أمس".
يشار إلى أن موقع تقارير يهود العبري، أكد أن الاحتلال استسلم، وانتصرت حماس بتهديد "إسرائيل" بمعركة أخرى، ومن يتابع المشهد يعلم أن أي تصعيد جديد في غزة ضد حماس سيؤدي على الأرجح إلى حرب متعددة الساحات، وربما تخشى "إسرائيل ذلك" ولذلك تم فتح المعبر مرة أخرى.
أما مراسل موقع "والا" العبري أمير بوخبوط، فقال إن سياسة التمييز التي تنتهجها "إسرائيل" بين السلطة الفلسطينية وحماس تلقت ضربة أخرى الليلة.
ولفت إلى أن المستوى السياسي وجيش الاحتلال الإسرائيلي أظهر ضعفًا في مواجهة التظاهرات على حدود قطاع غزة.