نظم منتدى الإعلاميين الفلسطينيين، اليوم الأحد، حلقة نقاش حول التضامن الدولي مع الصحفي الفلسطيني.
ورصدت عدسة "فلسطين الآن" جوانب من حلقة النقاش في مقر المنتدى بمدينة غزة، التي تتزامن مع اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني في 26 سبتمبر.
وقال رئيس منتدى الإعلاميين ياسر أبو هين، إن اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني الذي أقر عقب أحداث هبة النفق عام 1996 مهم للفت نظر العالم لجرائم الاحتلال بحق الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين.
واعتبر أبو هين أن جرائم الاحتلال تجاوزت كل القوانين وحدود العقل والمنطق، حيث قتل 18 صحفيًا ودمر أكثر من 40 مؤسسة صحفية خلال 50 يومًا في عدوانه على غزة عام 2014.
وأشار إلى أن الاحتلال قصف أبراجًا سكنية فيها مجموعة من المؤسسات الدولية والأجنبية عام 2021، مؤكدًا أن كل هذه جرائم مكتملة الأركان تستدعي المتابعة والملاحقة والمحاسبة.
وأضاف: "نستذكر شهداء الصحافة الفلسطينية، حيث استشهد منذ 2000 أكثر من 50 صحفيا، والبعض قضى سنوات طويلة في سجون الاحتلال، وبعضهم جرحى دفع الضريبة في حياته بإصابة دائمة، وآخرهم الجريح الصحفي أشرف أبو عمرة".
واعتبر أن إحياء هذه المناسبة فرصة لنا للتأكيد على أهمية التضامن العالمي مع الصحفي الفلسطيني، لافتًا إلى أنه "ويجب ألا يمر ببعض الفعاليات بقدر ما يتحول إلى علامة فارقة في مسيرة الدعم والإسناد والتضامن مع الصحفيين الفلسطينيين".
وأردف: "يجب أن يتداعى التفكير في كيفية تحويل هذا اليوم إلى يوم حقيقي في إيجاد التضامن والدعم والإسناد للصحفي الفلسطيني بعيدا عن ردات الفعل".