حوّلت محكمة الاحتلال العسكرية في سالم الأسير عبد الغني حرز الله من بلدة يعبد بجنين، إلى الاعتقال الإداري بعد انقضاء محكوميته الفعلية.
وقامت سلطات الاحتلال بتحويل الأسير حرز الله للاعتقال الإداري لمدة 4 أشهر بقرار صادر عن محكمة الاحتلال العسكرية في سالم، بدلا من إطلاق سراحه عقب انتهاء محكوميته الفعلية والبالغة 10 أشهر.
واعتقلت قوات جيش الاحتلال الأسير عبد الغني حرزالله، بتاريخ 30-11-2022 بعد أن اقتحمت منزله الذي تواجد فيه في بلدة يعبد.
واندلع في حينه على إثرها اشتباكات مسلحة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، واعتلى قناصة الاحتلال أسطح المنازل واستهدفوا الشبان الفلسطينيين ما أسفر إصابة عدد منهم، وارتقاء الشاب محمد توفيق شاكر بدارنة شهيدا.
وخلال عملية الاعتقال الأخيرة، عثرت قوات الاحتلال على سلاح من نوع M-16 وسترة بالإضافة إلى 50 ألف شيكل مخصصة لتمويل المقاومة، كما زعمت قوات الاحتلال في حينه.
والأسير حرز الله أسير محرر اعتقل مرتين قبل اعتقال الأخير وحكم عليه بالسجن بسبب مشاركته بأعمال مقاومة الاحتلال، وتحرر من اعتقاله السابق في حزيران من عام 2022 بعد اعتقال دام عام و4 شهور.
وبين الاعتقالين الأخيرين عاش المحرر حرز الله حياة المطاردة، حيث كان مطلوبا لقوات الاحتلال وبمجرد دخوله لمنزله حاصرته قوات الاحتلال وطالبته بتسليم نفسه، وعندما حاول الانسحاب من المكان أطلقت قوات الاحتلال النار نحوه بكثافة شديدة قبل تمكنها من اعتقاله.