هاجم الداعية الكويتي طارق السويدان التطبيع المرتقب بين السعودية وإسرائيل، مجدداً التأكيد على موقفه المعارض لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال.
ووصف السويدان التطبيع المرتقب مع "إسرائيل" -في إشارةٍ إلى السعودية- بالخيانة التي تضاف إلى سجل الخزي والعار لكل حاكم يقوم به. دون أن يذكر أسماء هؤلاء الحكام صراحة
وتساءل السويدان في تغريدة على حسابه الموثق في موقع “إكس” (تويتر سابقاً): “ما قيمة بناء أرض في صحراء مقابل التنازل عن أرض هي قلب الأمة وميراث تاريخها”. في إشارة على ما يبدو إلى مدينة “نيوم ” المستقبلية المرتقب بناؤها في السعودية.
التطبيع المرتقب خيانة تضاف إلى سجل الخزي والعار لكل حاكم يقوم به
— Dr.TareqAlSuwaidan (@TareqAlSuwaidan) October 2, 2023
ما قيمة بناء أرض في صحراء
مقابل التنازل عن أرض هي قلب الأمة وميراث تاريخها
والتطبيع سيكون على حساب الشعب الفلسطيني الأبيّ،
وعلى حساب حق العودة للملايين#التطبيع_خيانة بكل المعايير
وسنظل نلعنكم ويلعنكم التاريخ
وتابع الداعية الكويتي أن:”التطبيع سيكون على حساب الشعب الفلسطيني الأبيّ. وعلى حساب حق العودة للملايين“.
وأضاف صاحب كتاب “فلسطين التاريخ المصور”: “التطبيع خيانة بكل المعايير وسنظل نلعنكم ويلعنكم التاريخ”.
ونالت التغريدة نحو 50300 مشاهدة بعد نحو 14 ساعة من نشرها. حيث علقت “حنان الهويريني”: “لن يكون هناك سلام حقيقي حتى يتم وقف التطبيع مع الاحتلال”.
وقال “زاهر العنزي”: “التطبيع مع الظلم والاحتلال لا يجلب السلام. بل يزيد من تعقيد المشكلة”.
بينما انتقد آخر تغريدة سويدان مخاطباً إياه: “الكلام سهل و حيلة الجبناء هل عندك حلول”.
واستدرك: “جيب الحلول نشوفها سنوات وفلسطين تتألم. ا حياة لا علم لا تطور لا تنميه بينما أنت تمتع من خير الخليج و تتكلم ببساطه!!”.
كما علق “شلال عبد القادر”: “تأصيل جيد يفضح المطبعين وتبريرات مشايخهم المتوقعة لتطبيع ولي أمرهم المتصهين”.
وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” هذا الشهر، إن المملكة تقترب بشكل مطرد من تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
بينما تحدثت وكالة “رويترز”، عن شرط محمد بن سلمان للتطبيع مع "إسرائيل"، وهو توقيع معاهدة يلزم الولايات المتحدة بالدفاع عن السعودية.