أكد الدكتور محمد عوض نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية, أن يفترض تحقيق المصالحة الفلسطينية أولا قبل الذهاب إلى مجلس الأمن لطلب العضوية". جاء ذلك خلال برنامج لقاء مع مسئول الذي ينظمه المكتب الإعلامي الحكومي بمقرة في مدينة غزة بحضور عدد من وسائل الإعلام. وقال عوض: "توجه عباس إلى مجلس الأمن جرى بمشاورات مع فتح دون طرحه على الفصائل الفلسطينية المختلفة". وأضاف: "الخطاب احتوى على نقاط مهمة تعتبر بمثابة وثيقة تاريخية أمام الأمم المتحدة مستدركاً أن الذي يضمن الحقوق بالأساس هو الشعب الفلسطيني". وتابع عوض : "لابد من الحصول على وثيقة واضحة من الأمم المتحدة لضمان حقوق الشعب الفلسطيني ومنها حق العودة لأن موقعنا الآن أقوى من أى وقت مضى". وأبدى ترحيبه بما تتناقله وسائل الإعلام من رغبة رئيس محمود عباس باستكمال المصالحة قائلا " نؤكد على وحدة صفنا الفلسطيني ونريد أن تكون اللقاءات هادفة لتحقيق مواقف مشتركة وليست لقاءات للإعلام". وأوضح عوض انه إذا كانت الحكومة الفلسطينية في غزة محاصرة في الإطار المادي فان السلطة في رام الله محاصرة سياسياً "فعندما تتقدم السلطة بالمصالحة نجدها تتراجع لان ذلك لا يرضى الولايات المتحدة"
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.