19.75°القدس
19.6°رام الله
18.86°الخليل
24.77°غزة
19.75° القدس
رام الله19.6°
الخليل18.86°
غزة24.77°
الأحد 06 أكتوبر 2024
5جنيه إسترليني
5.38دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.81دولار أمريكي
جنيه إسترليني5
دينار أردني5.38
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.81

الجهاد الإسلامي تحيي حفل انطلاقتها الـ36 وسط مدينة غزة

الجهاد الإسلامي تحيي حفل انطلاقتها الـ36 وسط مدينة غزة
الجهاد الإسلامي تحيي حفل انطلاقتها الـ36 وسط مدينة غزة

أحيت حركة الجهاد الإسلامي اليوم الجمعة، ذكرى انطلاقتها الـ 36، بمهرجان مركزي نظمته في منطقة الكتيبة وسط مدينة غزة.

وتخلل المهرجان الذي أطلقت عليه الجهاد اسم "الشهداء بشائر النصر"، كلمة للأمين العام لحركة زياد النخالة، والعديد من الفعاليات المختلفة، والأناشيد الجهادية، وذلك بالتزامن في قطاع غزة وطولكرم، ودمشق وبيروت.

وكشفت سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، خلال مهرجان عن عدد من الكتائب العسكرية العاملة في الضفة الغربية والساحات الأخرى، منها لبنان وسوريا.

وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في كلمة مسجلة، إن المقاومة مستمرة، وحركة الجهاد التي انبثقت من روح الإسلام ما زالت مستمرة في مسيرتها، لم تساوم ولن تستسلم للأوهام.

ولفت إلى أن المقاومة بكل قواها، في قطاع غزة، ستبقى سندًا حقيقيًّا للشعب الفلسطيني، وجزءًا أصيلاً من مقاومته، وامتدادًا للمقاومة في الضفة الغربية الباسلة، وكتائبها المقاتلة.

ونوَّه إلى أن قضية الأسرى وحريتهم يجب أن تبقى همًّا يوميًّا لدى قوى المقاومة حتى تحريرهم.

وجدد الأمين العام تأكيده أن الجهاد وحركة حماس، وقوى المقاومة في فلسطين، ستبقى صفًّا واحدًا، حتى تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني بالحرية والتحرير.

وشدد على أهمية وحدة قوى المقاومة في المنطقة، في مواجهة المشروع الصهيوني، وعلى رأسهم إيران، وسوريا، وحزب الله.

وأكد أن الوضع الدولي له تأثير كبير على القضية الفلسطينية، فالانحياز لجانب الاحتلال الإسرائيلي ما زال قائماً منذ إقامته على دولة فلسطين.

وأوضح أن معيار القوة وانطلاقها ما زال هو الذي يتحكم في سياسات العالم، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة، وحلفائها يقفون مؤيدين ومساندين للاحتلال في جميع المجالات.

وأكد "النخالة" على خيار الحركة الذي لن يتغير ولن يتراجع، بالحرية وطرد الاحتلال من فلسطين.

وذكر في كلمته خلال الانطلاقة التي تزامنت وذكرى انتفاضة "الأقصى"، أن حضور الحركة والمقاومين في الانتفاضة الثانية "كان واضحاً"، مستعرضاً لعمليات الاستشهادية وحضور مقاومة الجهاد كتفاً بكتف مع مقاومي الشعب الفلسطيني.

وبيَّن في كلمته أن "إسرائيل" تقتل الفلسطينيين بسلاح أمريكي، كما أصبح الحضور الإسرائيلي بارزًا، بعد موجة التطبيع، في كثير من الأجهزة الأمنية العربية.

وأبدى النخالة رفضه لاتفاقيات التطبيع مع "إسرائيل"، والمسار الذي بدأ باتفاقية كامب ديفيد، مرورًا بوادي عربة، واتفاقية أوسلو، وقرارات القمة العربية التي قدمت ما سمي بـ"مبادرة السلام العربية".

ورأى أن ما تقوم به الأنظمة العربية، من "خضوع وتسليم للمشروع الصهيوني، بدعاوى الواقعية"، اصطفاف إلى جانب الاحتلال، في مواجهة الشعب الفلسطيني ومقاوميه.

وشدد أن المقاومين والشهداء وحدهم فقط يستطيعون إيقاف ما وصفه بـ"المهزلة"، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني المظلوم ما زال يقاوم ويواجه وهدم البيوت بالجرافات والطائرات.

وجاء في كلمة عوائل الشهداء التي ألقاها الشاب محمد عز الدين، نجل الشهيد القائد في سرايا القدس طارق عز الدين، أن وحدة الساحات هي الحقيقة التي لن تبقي لوهم الاحتلال شيئاً.

وأكد "عز الدين" أن الاحتلال واهم في ظنونه أن اغتيال القادة سيكسر المقاومة، مؤكداً أن أرواحهم خفاقة في كتيبة نابلس وطولكرم، في كتيبة جبع وبرقين، في كتيبة طوباس وعقبة جبر.

وأضاف أنه ما زال المقاومون في جنين يجوبون الأرض طولاً وعرضاً وشعارهم، "الدم يطلب الدم وطارق يحي الملايين".

ووجه "عز الدين" رسالته لعوائل الشهداء قائلاً، "إن أبناءَكم الشهداء ما زالوا منارات في درب الحرية وطريق الجهاد، وكذلك أنتم، وهنا لن نرثي شهدائنا، فالمراثي ماتت على أفواهنا، وحناجرنا تشتد في تلبية النداء".

وأبرق بالتحية لمن قاتلوا كالبنيان المرصوص، "لمن عقدوا لواء وحدة الساحات وثأر الأحرار، وبأس جنين وثأرها، ومضوا قُدماً ولم يعرفوا خسارةً بقتالهم وقتلهم، لأن شعارهم إن الموتَ للمؤمنين عادة، وكرامتنا من الله الشهادة".

وتابع: "إن الفوز الحقيقي حين يسيل الدم كالعبق الفائح، وحين تخجل الشظيّة ان توجع الجسد التقي، الذي وهب حياته للجهاد".

وشدد أن الفلسطينيين على موعد مع النصر، الذي يتفتح في جنين وغزة ونابلس، وطولكرم وقلقيلية، ورام الله والخليل وأريحا، وفي القدس وكل ربوع الوطن.

وحول ما يجري في المسجد الأقصى، دعا "عز الدين" الأمة الإسلامية لأداء واجبها في الدفاع عن أقصاها ومقدساتها، والوقوف في خندق واحد ضد المشروع الصهيوني ومشروع التطبيع.

يذكر أن حركة "الجهاد الإسلامي" تأسست عام 1987، وتقول في أدبياتها إنها حركة مقاومة للاحتلال الإسرائيلي"، وهدفها تحرير كامل أراضي فلسطين التاريخية، وترفض أي اعتراف بشرعية "إسرائيل".

المصدر: فلسطين الآن