أصدرت سلطات الاحتلال الصهيونية الأحد قرارا بتحويل النائب عن كتلة التغيير والإصلاح من رام الله فضل حمدان إلى الاعتقال الإداري لمدة ستة شهور، بعد أقل من اسبوع على اعتقاله. وأدان النواب الإسلاميون القرار الصهيوني، مؤكدين أن الاحتلال يرمي من خلال اعتقال النواب ومحاكمتهم لتغييب القادة الفاعلين عن الساحة الفلسطينية وإخلائها من رموزها الشرعيين. وأكدوا في تصريح صحفي وصل فلسطين الآن أن "تحويل حمدان والعديد من زملائه النواب الأسرى للاعتقال الإداري تعبير عن فشل سياسة الاحتلال واستمرار في الصلف الصهيوني تجاه نواب الشرعية الفلسطينية، ومحاولة يائسة للانتقام من القيادات الشرعية للشعب والتي من شأنها أن تصنع توازناً على الساحة بين أبناء الشعب الواحد". وشدد النواب على أن احتجاز المعتقلين منهم لفترات طويلة إمعان في الحرب المعلنة من قبل الاحتلال عليهم واستمرار في تعطيل عمل المجلس التشريعي، معتبرين أن الرد الوحيد على سياسة الاحتلال تجاه النواب والمجلس التشريعي يأتي عن طريق تلبية دعوات التئام المجلس تحت قبة البرلمان ومناقشة السبل والطرق التي تكبح جناح سياسة الاحتلال تجاه ممثلي الشعب الشرعيين.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.