وجهت الأمم المتحدة الجمعة أقوى تحذير من أن الأموال المتوفرة للتعامل مع موجات تدفق اللاجئين السوريين إلى الأردن ودول أخرى مجاورة توشك على النفاد، في حين حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من "عواقب كارثية" جراء تضاؤل حجم المساعدة الإنسانية للنازحين داخل سوريا. وقالت المتحدثة باسم صندوق الأمم المتحدة للطفولة ماريكسي ميركادو في مؤتمر صحفي بجنيف "الاحتياجات تتزايد أضعافا مضاعفة ونحن مفلسون". وفاق عدد الفارين في أسوأ أزمة لاجئين على مستوى العالم توقعات الأمم المتحدة، وبلغ عدد اللاجئين 1.25 مليون شخص ثلاثة أرباعهم من النساء والأطفال بزيادة 10% عن العدد المتوقع في يونيو/حزيران القادم. وقالت ميركادو "منذ بداية العام يتدفق أكثر من ألفي لاجئ عبر الحدود إلى الأردن يوميا، ونتوقع أن تزيد هذه الأعداد عن الضعف بحلول يوليو/تموز القادم وأن تصل إلى ثلاثة أمثالها بحلول ديسمبر/كانون الأول القادم". وأضافت "نقدر أنه بنهاية 2013 سيكون هناك 1.2 مليون لاجئ سوري في الأردن وهو ما يساوي خُمس سكان الأردن". وسيكون من آثار نفاد التمويل توقف توصيل 3.5 ملايين لتر من المياه يوميا لمخيم الزعتري بالأردن والذي يوجد به أكثر من 100 ألف لاجئ أغلبهم من الأطفال. ووصل 11 ألف سوري تقريبا إلى الزعتري في الأسبوع المنصرم، وفقا لما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.