ذكرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية أن غالبية سكان مغتصبة سديروت أخلوها خلال الأيام الأخيرة، فيما بدت عسقلان كمدينة أشباح في ظل ترك المغتصبين لها خلال الأيام الماضية.
وقالت الصحيفة، "إن عدد سكان سديروت يبلغ 36 ألف مستوطن، قام 26 ألف منهم بإخلاء المستوطنة وانتقلوا للسكن في فنادق في منطقة الوسط خشية تكرر سيناريو اقتحامها من قبل مقاتلي القسام".
وأشارت إلى أن ذات السيناريو تكرر مع مستوطني عسقلان الذين هاجروا خوفاً من اقتحامها من قبل مقاتلي القسام أو استمرار دكها بالصواريخ، إذ تلقت المدينة حتى نهاية اليوم السابع مع معركة "طوفان الأقصى" أكثر من 1000 صاروخ.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في رسائل متعددة للاحتلال أن "التهجير بالتهجير"، وطالبت سكان عسقلان بالنزول للملاجئ مرات عدة، فيما تواصل القسام دك المدينة بشكل يومي.