18.88°القدس
18.59°رام الله
17.75°الخليل
24.59°غزة
18.88° القدس
رام الله18.59°
الخليل17.75°
غزة24.59°
السبت 05 أكتوبر 2024
5.01جنيه إسترليني
5.39دينار أردني
0.08جنيه مصري
4.19يورو
3.82دولار أمريكي
جنيه إسترليني5.01
دينار أردني5.39
جنيه مصري0.08
يورو4.19
دولار أمريكي3.82

"طوفان الأقصى" مستمرة ..

1500 قتيل صهيوني وضربات نوعية للمقاومة

دخلت معركة طوفان الأقصى يومها الثامن، باستمرار الرشقات الصاروخية والضربات النوعية للمقاومة، في وقت ازدادت القائمة المعلنة للقتلى من جنود الاحتلال بين أكثر من 1500 قتيل صهيوني خلال أسبوع.

ومساء اليوم، قصفت كتائب القسام تحشدات لقوات العدو قرب “كيسوفيم”، وموقع “إسناد صوفا” العسكري بقذائف الهاون بقذائف الهاون.

وقصفت كتائب القسام عسقلان المحتلة وتحشدات لقوات العدو قرب “ياد مردخاي” برشقات صاروخية، ومطار “بن غوريون” برشقة صاروخية رداً على استهداف المدنيين.

واعترفت قوات الاحتلال بمقتل 265 جنديًا وضابطًا منذ اشتباكات السبت الماضي، في حين تجاوز عدد القتلى الصهاينة الـ 1500 قتيل.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ظهر اليوم السبت، أن مجموعة من مجاهديها تمكن من عبور السياج الفاصل شرق حانيونس والهجوم على تحشدات قوات العدو.

وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري رقم 8 تدمير 3 آليات عسكرية وأن الاشتباك لا يزال مستمراً.

ويمثل نجاح مقاومي كتائب القسام في العبوة مجددا صفعة جديدة لقوات الاحتلال التي لا تزال عيش صدمة ورعب بداية معركة طوفان الأقصى عندما شارك أكثر من 1200 مقاوم في اجتياز السياج الأمني للاحتلال بعد تدمير أجزاء منه والسيطرة على مواقع عسكرية ومستوطنات والإجهاز على فرقة غزة في جيش الاحتلال.

وأقرت قوات الاحتلال -وفق القناة ١٣ الإسرائيلية- اليوم بأن كتائب القسام أسقطت مروحية عسكرية في اليوم الأول من الهجوم.

وفي وقت سابق اليوم السبت، أعلنت كتائب القسام عن قصف “عسقلان” برشقة صاروخية رداً على التهجير واستهداف المدنيين.

كما اعترف العدو بوقوع عدد من الإصابات جراء القصف القسامي الأخير لكيبوتس “نيريم”.

وأعلنت كتائب القسام قصف “تل أبيب” برشقة صاروخية رداً على التهجير واستهداف المدنيين.

كما أعلنت قصف تحشدات لقوات الاحتلال في “جفار عام” شمال شرق غزة، ومغتصبة سديروت برشقات صاروخية.

واعترفت قوات الاحتلال بوقوع أضرار وإصابات في سديروت.

وأعلنت كتائب القسام قصف مغتصبة “سديروت” وتحشدات لقوات الاحتلال في “جفار عام” شمال شرق غزة برشقات صاروخية.

وأقرت بلدية سديروت بسقوط 4 صواريخ على المستوطنة وتضرر مبان ومنشآت فيها.

وتعرضت مستوطنة سديروت لقصف مكثف في وقت سابق ما أوقع إصابات وحرائق هائلة. ووفق يديعوت فإن 26 ألف مستوطن أخلوا المستوطنة من أصل 36 ألف يقيمون فيها.

وسمعت انفجارات في حيفا وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن اعتراض صهيوني لهدم ما في سماء المدينة دون توفر المزيد من التفاصيل.

وأعلنت ما يسمى الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد اختراق طائرة مسيّرة لمنطقة عبيلين بالجليل الأوسط، وإطلاق صافرات الإنذار.

من جهته، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن الدفاعات الجوية تعترض جسمين مجهولين في سماء حيفا، وذلك بعد أن سُمع دوي انفجار دون إطلاق صافرات الإنذار.

وأعلن الناطق باسم جيش الاحتلال الليلة الماضية تشخيص هوية 7 جنود قتلوا في المعارك الضارية التي وقعت في غلاف غزة بداية الأسبوع الماضي.

ومع دخول المعركة أسبوعها الثاني، بدأت وسائل إعلام عبرية ودولية تكشف جانبا من أسرار العملية في يومها الأول.

ووفق صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية؛ فإن تسجيلا مصورا يظهر 10 من مقاتلي القسام انحرفوا عن الطريق إلى غابة فيها قاعدة استخباراتية إسرائيلية سرية كان معهم خريطة لها، وعند وصولهم قتلوا جندياً في الخارج ثم فجروا بابها المحصن، ودخلوا إلى غرفة مليئة بالحواسيب والأجهزة، وتحت سرير الغرفة وجدوا جنديين إسرائيلين مختبئين”.

وذكر الناطق العسكري ان عدد قتلى الجيش يرتفع بذلك الى 265 جندي، ولا تزال عمليات تشخيص هوية بقية الجنود القتلى على قدم وساق حيث يتوقع أن يزيد عدد الجنود القتلى عن 500 جندي.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية عن تمكن المقاومة من تفجير طائرة مروحية لجيش الاحتلال في اليوم الأول من المعارك وقتل 50 من الجنود الذين كانوا على متنها بعد الاشتباك معهم.

وتحدثت سلطات الاحتلال عن ارتفاع حصيلة القتلى الإسرائيليين إلى أكثر من 1500 في حين قفزت الإصابات إلى أكثر من 3500، مع تكتم عن القتلى والإصابات في عمليات القصف الأخيرة.

ووفق تقارير عبرية؛ فإن عدد القتلى مرشح للزيادة مع تواصل المعارك مع مقاتلي المقاومة الفلسطينية من جهة، واستمرار العثور على المزيد من الجثث في مستوطنات ما يسمى بغلاف غزة من جهة أخرى.

واندلعت اشتباكات في أكثر من محور في الضفة الغربية، في حين استشهد أمس الجمعة 16 مواطنا.

وأقر المتحدث باسم جيش الاحتلال بفشلهم في تحديد موقع الأسرى (الصهاينة)، أو إنقاذ أي منهم.

وخلال عملية “طوفان الأقصى”، أسرت المقاومة العشرات من طباط وجنود الاحتلال ومستوطنيه، ونجحت في نقلهم إلى قطاع غزة، وأعلنت مقتل عدد منهم جراء الغارات الصهيونية المكثفة.

وبدأت كتائب القسام، معركة طوفان الأقصى التي أعلن القائد العام لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف عنها، فجر السبت (السابع من أكتوبر) بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة وقتل وأسر عدد كبير من جنود العدو.

ومنذ انطلاق المعركة، تمكن مجاهدو القسام من اقتحام عدد من مغتصبات ومواقع العدو وقتل وأسر عدد من جنوده، واعترف العدو (في حصيلة غير نهائية) بسقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى في صفوفه.

من جهته أعلن جيش الاحتلال شن عدوان انتقامي على المدنيين في قطاع غزة بعد فشله في مواجهة المقاومين، مطلقا عدوانا غاشما أطلق عليه “عملية السيوف الحديدية”.

وتسبب هذا العدوان باستشهاد أكثر من 2200 فلسطيني غالبيتهم من الأطفال والنساء في حين تجاوز عدد الإصابات 7 آلاف جريح وتهجير الآلاف داخل القطاع.

المصدر: فلسطين الآن