قال مستشار البنتاغون السابق دوجلاس ماكجريجور إن "مفرزة من القوات الخاصة الأمريكية والإسرائيلية تعرضت لإطلاق نار في قطاع غزة، بعد أن دخلت بغرض الاستطلاع والتعرف على إمكانية تحرير الأسرى".
وذكر ماكجريجور، في مقابلة مع الصحفي الأمريكي الشهير تاكر كارلسون على منصة X، أنه "على مدى الـ24 ساعة الماضية أو نحو ذلك، ذهبت بعض قواتنا الخاصة (الأمريكية) والإسرائيلية إلى قطاع غزة للاستطلاع وتحديد السبل الممكنة لتحرير الأسرى، لكن تم إطلاق النار عليهم وتقطيعهم إلى أشلاء".
وأضاف الخبير الأمريكي، وفقا لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية، أنه "ليس فقط لا يستطيع تصور انتصار إسرائيل بشكل أو بآخر خلال الحرب، بل يعتبر الصراع خطيرًا جدًا على الولايات المتحدة نفسها بسبب خطر الحرب مع إيران".
وأكد ماكجريجور أن القوة العسكرية الأمريكية "وصلت إلى (أضعف نقطة) لها في التاريخ الحديث، وبالتالي فإن البلاد ليست مستعدة للتورط في صراع واسع النطاق".
وجاء ذلك بعد تأكيد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر وجود "مستشارين" عسكريين أميركيين في دولة الاحتلال الإسرائيلي لبحث قضايا "التخطيط" للعمليات في غزة.
وكانت "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت عن إيقاع قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في كمين محكم شرقي خانيونس جنوبي قطاع غزة بعد اجتيازها السياج الأمني لأمتار، في وقت اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة آخرين.
وأوضحت القسام حينها في بلاغ عسكري أن مقاوميها "التحموا مع القوة المتسللة فدمروا جرافتين ودبابة وأجبروا القوة على الانسحاب وعادوا إلى قواعدهم بسلام".
من جانبه، اعترف جيش الاحتلال بمقتل جندي وإصابة 3 آخرين في العملية.
وكان قائد هيئة الأركان في "كتائب القسام"، محمد ضيف، أعلن، في 7 تشرين أول/أكتوبر الجاري، انطلاق عملية "طوفان الأقصى"، وذلك بعد إطلاق مئات الصواريخ من غزة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة.
واعترف الناطق باسم جيش الاحتلال بوقوع مئات القتلى والإصابات في صفوف جيش الاحتلال والمستوطنين، إضافة إلى أسر العشرات من الجنود والمستوطنين.