17.78°القدس
17.6°رام الله
16.64°الخليل
22.36°غزة
17.78° القدس
رام الله17.6°
الخليل16.64°
غزة22.36°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

وزير خارجية قطر: التصريحات الإسرائيلية تقوّض جهود الإفراج عن الأسرى

غزة - فلسطين الآن

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأربعاء، تعاون قطر مع تركيا لإيجاد حلّ للأزمة في قطاع غزة، ضمن قرارات الشرعية الدولية، معرباً عن استنكاره للتصريحات الإسرائيلية المستفزة التي تقوّض جهود الإفراج عن الأسرى.

وجدّد، في مؤتمر صحافي مع وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في الدوحة، إدانة قطر استهداف المدنيين وسياسة العقاب الجماعي، ورفضها التعامل مع أزمة غزة بازدواجية المعايير. وقال: "لا نجد أصواتاً كافية لرفع الظلم عن أهل غزة، ونشدد على ضرورة إيصال المساعدات، ووقف سياسة التهجير القسري.

وإذ شدد على أنّ حلّ الأزمة يتطلب تواصلاً مستمراً، والعمل على خفض تدهور الأوضاع، وحشد الجهود الدولية، أشار إلى أن المباحثات بشأن إطلاق سراح الأسرى في غزة مستمرّة، آملاً الوصول إلى نتائج.

وأكد الوزير القطري أن الحلّ الوحيد هو السلام المستدام والشامل الذي يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وفق القرارات الدولية.

بدوره، قال وزير الخارجية التركي: "نولي أهمية لدور قطر، والجهود التي بُذلت لإطلاق الرهائن تستحق الإعجاب"، مؤكداً دعم الجهود القطرية في موضوع تبادل الأسرى.

وحذر فيدان من أن أي عملية برية في غزة من شأنها تحويل الوحشية إلى مذبحة كاملة، مؤكداً بذل أنقرة جهوداً دبلوماسية مكثفة لوقف التصعيد وضمان عدم تكراره.

ولفت فيدان إلى أنّ إسرائيل تستهدف المدنيين في غزة حتى في المدارس، والجوامع، والكنائس، وعلى العالم وضع حدّ لهذه الوحشية، مضيفاً: "لا نقبل سياسة العقاب الجماعي في غزة أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم".

واتفق وزير الخارجية التركي مع نظيره القطري بشأن ازدواجية المعايير، مشدداً على وجوب إيجاد حلّ لما يحصل في غزة، واصفاً منع دخول المساعدات إلى القطاع بـ"كارثة".

وتنشط الدبلوماسية القطرية منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية، على رأسها "كتائب القسام"، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته، واحتجزوا خلالها نحو 220 رهينة وأسيراً من إسرائيليين وأجانب، وحمَلة جنسية مزدوجة.

ونجحت الوساطة القطرية إلى الآن في الإفراج عن أربع محتجزات: أميركيتين الجمعة، وإسرائيليتين الاثنين.

بدوره قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، اليوم الأربعاء، في مؤتمر صحافي، إنّ قطر تركز جهود الوساطة على إطلاق سراح المحتجزين في غزة، وهو أمر منفصل عن المناقشات الأوسع نطاقاً لخفض التصعيد.

وحذر الأنصاري، من أنّ أي اجتياح بري إسرائيلي لغزة سيعقد جهود إعادة المحتجزين، والقدرة على إعادتهم سالمين.

المصدر: فلسطين الآن