كشفت شهادات جنود من جيش الاحتلال يشاركون في القتال داخل قطاع غزة، في حديثهم مع موقع "والاه" العبري، أنّ المقاومة الفلسطينية تستخدم ما يعرف بتكتيك "اللدغة"، التي يقوم بموجبها المقاوم بالخروج من بين أعمدة المباني المدمرة ويطلق قذائف وصواريخ مضادة للدبابات، ومن ثم يختفي من المكان، ما يصعب رصده من قبل الطائرات.
وأوضح جنود الوحدة، في حديثهم مع الموقع الإسرائيلي، أن عناصر المقاومة الفلسطينية يطلقون النار من مسافة ليست قريبة، وأنهم يستخدمون تكتيكات قتالية تمنع طائرات الاحتلال وجنودها من رصدهم.
وأضاف الجنود أن المسلحين يخرجون من تحت الأرض، ويستخدمون المنازل المهدمة أيضاً للتنقل وإخفاء أنفسهم فيها.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، براً وبحراً وجواً، تزامناً مع توسيع توغلاته البرية على الأرض، مخلفاً أكثر من 9100 شهيد و22 ألف جريح، بحسب آخر إحصائية لوزارة الصحة، بالتزامن مع معارك طاحنة مع المقاومة التي استهدفت قواته في كمائن نصبتها في أكثر من محور.
وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية أنّها تمكنت من تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية، وكذلك قتلت جنوداً من جيش الاحتلال، واستهدفت آليات أخرى.
وأقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى اللحظة بمقتل ما لا يقل عن 30 جندياً في المعارك الدائرة في قطاع غزة، في الوقت الذي وسع من نطاق عمليته البرية.