واصلت المقاومة الفلسطينية استهداف آليات وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغل في قطاع غزة، ودك المستوطنات الإسرائيلية بالصواريخ والقذائف، مُوقِعةً إصابات محقّقة.
وفي المحور الشمالي الغربي لمدينة غزة، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير دبابتين إسرائيليتين بقذيفتي "الياسين 105".
وضمن المحور نفسه، أعلنت كتائب القسّام تدميرها دبابةً إسرائيلية في منطقة التوام، بالإضافة إلى دبابةٍ أخرى شمالي حي الشيخ رضوان.
أما غربي مدينة غزة، دمّرت الكتائب 3 آليات مدرّعة إسرائيلية، إضافةً إلى جرافةٍ للاحتلال على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف "الياسين 105".
وفي المحور الجنوبي الشرقي للمدينة، أكّدت القسّام إيقاع قوةٍ راجلة إسرائيلية في كمينٍ محكم في منطقة جحر الديك جنوبي المدينة، معلنةً أنّ مجاهديها استهدفوا جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، كما أجهزوا عليهم من مسافة صفر.
كذلك، استهدفت كتائب القسام قاعدة "ريعيم" العسكرية الإسرائيلية في منطقة غلاف قطاع غزّة برشقةٍ صاروخية، بالإضافة إلى مدينة أسدود المحتلة برشقةٍ صاروخية مُكثّفة، وذلك رداً على استهداف المدنيين.
ومن جهتها، استهدفت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مدينة أسدود المحتلة أيضاً برشقةٍ صاروخية.
كما قصفت السرايا كذلك تجمعاً لآليات الاحتلال المتوغلة غربي مجمّع أنصار الحكومي غربي مدينة غزة بعددٍ من قذائف الهاون، بالإضافة إلى تجمعٍ لآليات الاحتلال المتوغلة قرب موقع الـ 17 شمالي غربي مدينة غزة بالقذائف نفسها.
هذا وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، مقتل أسيرة مجندة وإصابة جندي أسير إصابةً متوسطة في قصف إسرائيلي استهدف قطاع غزة.
بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم سرايا القدس، أبو حمزة، في كلمة له بالصوت والصورة، "إخلاء مسؤولية المقاومة تجاه أسرى العدو في ظل القصف الهمجي على كل شبر في غزة".
وأعلن أبو حمزة استعداد المقاومة للإفراج عن الأسيرة حنا كاستير والأسير ياغيل يعقوب "لأسبابٍ إنسانية وصحية".
وأكّد قائلاً: "نحن جزء أصيل من عملية طوفان الأقصى، ونقف كتفاً لكتف مع كتائب القسام".
يُشار إلى أنّ المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دنيئيل هجري، أعلن أمس مقتل 354 جندي وضابط من "الجيش" في هذه الحرب.