أكّد شهود عيان في غزة أن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي يواجه مقاومة تمنع تقدمه وتكبّده خسائر كبيرة.
وقال الشهود إنّ كتائب القسام نجحت في تدمير عدد من الدبابات الإسرائيلية في حي النصر، لافتاً إلى أنّ المقاومة تنفّذ هجوماً عنيفاً ضد قوات الاحتلال المتوغّلة في القطاع، على 4 محاور في غرب غزة.
وتدور اشتباكات مع قوات الاحتلال المتوغّلة في غربي تل الهوى ومحيط مستشفى الشفاء، لكن خط الدفاع عن المستشفى وفق مراسلنا، عصي أمام تقدم قوات الاحتلال بفعل تصدي المقاومة.
وبشأن الاشتباكات غربي مخيم الشاطىء، ذكر مراسل الميادين أنّ حديثاً إسرائيلياً يدور عن فقدان الاحتلال التواصل مع بعض قواته هناك.
وكثّف الاحتلال قصفه على قطاع غزّة، وألقى القنابل الفسفورية، شمالي مدينة غزة، وقرب مستشفيات الشفاء والنصر والعيون.
كذلك، شنّ الاحتلال غارات على مخيم البريج، وسط القطاع، ما أدى إلى ارتقاء شهداء ووقوع إصابات، وأفاد مراسل الميادين بارتقاء شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزل في منطقة التوبة بمخيم جباليا، شمالي القطاع.
وفي وقت سابق من اليوم، استهدف الاحتلال عدّة مستشفيات في القطاع، إذ أطلقت قنّاصته بشكل مباشر على النازحين في مستشفى القدس، واستهدف الاحتلال قسم العناية المركزة فيه بشكل مباشر، كذلك استهدف القسم نفسه في مستشفى الشفاء، ومحيطها.
بدوره، وصف مدير مجمع الشفاء الطبي إنّ ما جرى، بـ"يوم حرب إسرائيلية على المستشفيات".
واليوم، ارتكب الاحتلال مجزرة بقصفه مدرسة "البراق" في حيّ النصر، في غزّة، حيث ارتقى 25 شهيداً. وأخرى في استهدافه نازحين في طريق صلاح الدين، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إلى الإصابات.
ورداً على المجازر بحق المدنيين، تواصل المقاومة الفلسطينية دكّ المدن المحتلّة والمستوطنات، وأعلنت كتائب القسّام أنها قصفت "تل أبيب" برشقة صاروخية. واستهدفت كيبوتس "نيريم" بعدد من قذاف الهاون، وقبلها قاعدة "رعيم" العسكرية، شرقي القطاع، برشقة صاروخية.
وأكدت "القسّام" أن مسيّرتها أسقطت قذيفة مضادة للأفراد على تجمع للجنود الإسرائيليين، شمالي غربي مدينة غزة. واستهدفت دبابة وجرافة إسرائيليتين بقذائف "الياسين 105"، جنوبي مدينة غزة.