قال محلل إسرائيلي، اليوم الجمعة، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، يماطل في إبرام صفقة تبادل أسرى مع حماس؛ بسبب "خشيته" من وزير أمن الاحتلال إيتمار بن غفير.
وقال المحلل في صحيفة /هآرتس/ عاموس هرئيل في مقال: "الاتفاق الذي تحاول الولايات المتحدة وقطر التوسط فيه الآن، هو إطلاق سراح نحو 70 رهينة على مرحلتين".
وأضاف: "هذا عدد أقل مما كانت تأمله إسرائيل في الأصل، وهو يتألف بشكل رئيسي من النساء والأطفال، والمقايضة التي من المفترض أن تحصل عليها حماس، على شكل أسرى، ليست مرتفعة أيضا بشكل خاص حوالي 150 أسيرة وسجينا قاصرا".
وتابع: "تمت مناقشة تفاصيل الاقتراح مرتين هذا الأسبوع من قبل المجلس الوزاري الحربي الإسرائيلي".
وأشار إلى أنه " في الأساس، يدور الجدال حول عدد أيام وقف إطلاق النار التي سيتم الإعلان عنها في أثناء إتمام الصفقة: حماس تريد خمسة أيام، لكن إسرائيل تصر على ثلاثة، بحيث لا تسمح الهدنة للمنظمة بالتعافي من الحرب العسكرية القاسية".
ولكنه أشار إلى أنه "في الخلفية، بحسب مصادر في الساحة السياسية، تقع حسابات سياسية لنتنياهو، الذي ظل، في نظر هذه المصادر، يماطل حتى الخميس".
وقال هرئيل: "العائق الرئيسي أمام رئيس الوزراء، هو شركاؤه في الائتلاف اليميني المتطرف، وخاصة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، الذي يبحث عن طريقة للنأي بنفسه عن الفشل في الحرب، وربما ترك الائتلاف" أي الحكومة.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن "حماس" أسرت 239 إسرائيليا في غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وبحسب تقديرات فلسطينية، فإن في السجون الإسرائيلية أكثر من 7 آلاف أسير فلسطيني يزداد عددهم يوميا.