دعا السياسي الهولندي المتطرف، غيرت فيلدرز، طرد الفلسطينيين من أرضهم نحو الأردن.
وتعد هذه الدعوة من فيلدرز الذي حقق فوزاً كبيراً في الانتخابات البرلمانية قبل أيام، أول موقف غربي معلن، يدعم التوجهات الإسرائيلية في هذا الاتجاه.
ويعتبر السياسي المتطرف، المعروف بمعاداته للإسلام "أن الأردن هو الدولة الفلسطينية"، حسب ما نقلت موقع (سكاي نيوز) عربية.
وحقق غيرت فيلدرز، السياسي الشعبوي المناهض للإسلام، فوزا كبيرا في الانتخابات الهولندية، في تحول مذهل نحو اليمين المتطرف، مما يضعه في قيادة المحادثات لتشكيل الائتلاف الحاكم القادم وربما يصبح أول رئيس وزراء يميني متطرف لهولندا.
وبعد هذه الدعوة، أجرى وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، اتصالا هاتفيا مع نظيرته الهولندية، هانكي برونز سلوت، أكد خلاله إدانة الأردن ورفضه المواقف العنصرية التي أعلنها فيلدرز.
واعتبر الصفدي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن فيلدرز "أنكر حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في حريته ودولته على ترابه الوطني، وتبنى فيها وهم إمكانية حل القضية الفلسطينية على حساب الأردن".
وأكد الصفدي "أن لا قيمة ولا أثر لهذه المواقف العبثية العنصرية المتطرفة للنائب الهولندي، وأن أثرها الوحيد هو تعرية عنصرية هذا النائب المتولدة من ثقافة كراهية مقيتة."
وأكدت سلوت احترام بلادها لعلاقات الصداقة التاريخية بين البلدين والقائمة على الاحترام المتبادل، ودعمها لحل الدولتين سبيلا لحل الصراع وتحقيق السلام الشامل.