حررت المقاومة الفلسطينية أصغر أسير فلسطيني الطفل أحمد سلايمة (14 عامًا)، والذي وصل لمنزل عائلته في القدس المحتلة، بعد الإفراج عنه ضمن الدفعة الخامسة من صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة والاحتلال الإسرائيلي.
وقال والد الطفل سلايمة، في حديث لوسائل الإعلام خلال استقباله في منزله، إن طفله كان قد أمضى شهرين في الحبس المنزلي قبيل تسليم نفسه للاعتقال الفعلي في سجن (الدامون).
وأكد أن طفله خسر من وزنه الكثير نتيجة الأوضاع الصعبة التي عانى منها خلال فترة سجنه، مشيرًا إلى أنه لم يتمكن هو ووالدته من زيارته طفلهم منذ اعتقاله قبل ثلاثة شهور.
وعبّر الطفل أحمد، عن سوء الأوضاع المعيشية داخل سجون الاحتلال، مشيرًا إلى أن الأطفال المعتقلين يعانون من الجوع وسوء التغذية، حيث تقدم إدارة السجون وجبتين للأسرى يوميًا، وبكميات قليلة جدًا لا تكفي لسد جوعهم، وقال: "كنا ننام جائعين".
وأضاف الطفل المحرر، فور وصوله لمنزله، إنهم تعرضوا لعمليات قمع وضرب منذ السابع من أكتوبر/تشرين أول الماضي، وأضاف: "سمعنا أصوات الأسيرات وهن يتعرضن للضرب".