أفادت إذاعة "ريشت بيت" العبرية، صباح اليوم الأربعاء، نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم تسمّه، قوله إن إسرائيل تعمل على إطالة الهدنة الحالية بما يتجاوز اليومين الإضافيين المتفق عليهما بين الأطراف "لكن ذلك منوط بسلوك حركة حماس".
وأضاف المسؤول في إطار حديثه عن الاتصالات بشأن الاتفاق الجديد، بأن "الصفقة الشاملة ستُناقش من قبل المستوى السياسي قريباً".
يُذكر أن اليوم هو آخر أيام وقف إطلاق النار المعلن عنه رسمياً.
في غضون ذلك، أعلنت إسرائيل تلقّيها قائمة بأسماء المحتجزين المتوقع الإفراج عنهم خلال اليوم كما قامت بإبلاغ عائلاتهم.
وكانت قناة "كان 11"، التابعة لهيئة البث الإسرائيلي، قد ذكرت، ليل الثلاثاء الأربعاء، بأن اللقاء الذي عُقد في الدوحة بحث صفقة جديدة بين إسرائيل وحماس يتم من خلالها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في غزة بما يشمل الجنود، مقابل إفراج إسرائيل بشكل مكثف عن أسرى فلسطينيين يوجدون في سجونها وتعهدها بوقف دائم لإطلاق النار.
وفي رده على التقارير بشأن الصفقة، قال مسؤول إسرائيلي للقناة إن "إسرائيل ملتزمة بأهداف الحرب".
بدوره، أفاد موقع "والاه" العبري نقلاً عن مسؤول إسرائيلي لم يسمّه، بأن رئيس "الموساد" ديدي برنيع أوضح خلال زيارته للعاصمة القطرية الدوحة، أمس الثلاثاء، أن إسرائيل لن تبحث صفقات جديدة مع حركة حماس في غزة قبل تحرير جميع النساء والأطفال المحتجزين.
وبحسب الموقع، التقى برنيع في العاصمة القطرية، مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل.
وأشار الموقع الى أن حركة حماس تحتجز في غزة ما بين 30-40 امرأة وطفلاً آخرين، بما في ذلك نحو 20 امرأة في جيل 20- 50 عاماً، تأمل إسرائيل إطلاق سراحهم كجزء من تمديد الهدنة.
وقال المسؤول الإسرائيلي للموقع إنه "يمكن التوصل إلى اتفاقيات معيّنة حول مخطوفين إضافيين، لكن إسرائيل أوضحت أن هذا سيحدث فقط بعد استنفاد المخطط الحالي بشكل كامل بحيث يتم إطلاق جميع النساء والأطفال".
التحديثات الحية
6 أيام على هدنة غزة| مباحثات في الدوحة بشأن وقف إطلاق نار طويل المدى
إلى ذلك، نقلت سبكة "سي أن أن" عن مسؤول مطلع على مناقشات الدوحة قوله إنه إذا سارت الأمور على ما يرام اليوم الأربعاء وأطلقت حماس سراح ما لا يقل عن 10 محتجزين إسرائيليين كما هو مخطط له، فقد تقدم حماس قائمة إضافية لليوم التالي، مما يؤدي إلى تمديد فترة التوقف لمدة 24 ساعة أخرى.
وقال المصدر إن المفاوضين يعتقدون أن هناك ما يكفي من النساء والأطفال في أسر حماس، لتمديد الهدنة لمدة يومين إضافيين قبل أن يتحول النقاش إلى الرجال والجنود الأسرى.
وذكر موقع "والاه" أن الأطراف المشاركة في اللقاء بحثت استغلال الحد الأقصى من الصفقة الحالية لوقف إطلاق النار، بمعنى تمديد الهدنة حتى تسعة أيام بالمجمل، مقابل تحرير 50 محتجزاً إضافياً.
ونقل الموقع عن مسؤول سياسي لم يسمه قوله إن إسرائيل مستعدة لإطالة أمد الهدنة ثلاثة أيام إضافية، في حال تعهدت حماس بإطلاق سراح عشرة محتجزين إضافيين في كل يوم.
كما أشار الموقع إلى أن الأطراف في الدوحة بحثت بعض الأفكار لصفقة جديدة، يتم في إطارها إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بما يشمل الجنود أيضاً.