قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميللر، الثلاثاء: "إن إسرائيل لا تبذل ما يكفي للسماح بدخول المزيد من الوقود والمساعدات إلى غزة، وعليها تكثيف الجهود، مضيفا أن واشنطن تتواصل مع إسرائيل للسماح بدخول المزيد من الشاحنات".
وأضاف ميلر في حديثه للصحفيين: "لم يبذل ما يكفي من الجهد في الوقت الحالي، ومستوى المساعدات التي يجري إدخالها ليس كافيا".
وتابع: "قد أوضحنا لإسرائيل أنه يجب أن يرتفع، مستوى الوقود الذي يجري إدخاله ليس كافيا، إنه بحاجة إلى الزيادة".
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان لها، "أنها لا تريد أن نرى نزوحا من جنوب قطاع غزة مثلما حدث في الشمال".
والثلاثاء، رفض رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، توسيع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، بحسب ما أعلنته وسائل إعلام عبرية.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية "كان"، فإن نتنياهو قرر نقل القرار بخصوص المساعدات الإنسانية إلى المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت).
وكان من المقرر أن يصادق كابينيت الحرب، خلال اجتماعه أمس، على توسيع المساعدات الإنسانية، وذلك بناء على طلب الإدارة الأمريكية، لكن تقرر عدم الاستجابة للطلب الأمريكي ونقل المداولات إلى الكابينيت.
كذلك رفض كابينيت الحرب زيادة عدد العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية في الداخل المحتل. وكان جهاز الأمن الإسرائيلي قد طلب زيادة عدد العمال الفلسطينيين؛ بهدف منع أزمة اقتصادية في الضفة الغربية المحتلة.
يشار إلى أن المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري، يتم التحكم بها من الاحتلال الإسرائيلي، الذي يقوم بفحص كافة ما يتم إدخاله قبل السماح بذلك.
وخلال فترة العدوان، فإن الاحتلال الإسرائيلي منع وصول المساعدات الإنسانية، بما فيها الوقود اللازم للمستشفيات وطواقم الدفاع المدني، إلى مدينة غزة وشمالها.
ويتسبب الفصل الجاري ما بين المنطقة الوسطى وخانيونس، وقصف الطريق ما بين خانيونس ورفح، في إعاقة إيصال أي مساعدات محتملة إلى المناطق الأخرى.