قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن المشهد المروع لإعدام جنود الاحتلال للشاب الجريح رامي العبوشي في مخيم الفارعة للاجئين، في مدينة طوباس، بعد إصابته برصاص الاحتلال، ودون أن يشكل أي تهديد؛ هي عملية إعدام ساديّة بدم بارد.
واعتبرت الحركة في بيان لها أنها تأتي ضمن سياسة ممنهجة تتّبعها حكومة الإرهاب في “تل أبيب”، وتحدث بالصوت والصورة، أمام سمع ونظر العالم، دون أن يجد رادعاً من المجتمع الدولي أو المؤسسات القضائية الدولية.
وأضافت أن “هذه الجريمة البشعة، ومِن قبلها جريمة إعدام الطفلين آدم الغول (8 أعوام)، وباسل أبو الوفا (15 عام)، في جنين بذات الطريقة؛ لتستدعي تحركاً دولياً جاداً من كافّة المؤسسات الدولية خصوصاً محكمة الجنايات الدولية”.
ودعت حركة حماس لمحاسبة هذا الكيان على جرائمه وانتهاكه لكل الأعراف القوانين الدولية وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب، التي تشجّع الكيان الصهيوني الإرهابي على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا.
ووثق مقطع فيديو لحظة إعدام قوات الاحتلال للشهيد رامي العبوشي في مخيم الفارعة بطوباس قبل أيام.