31.68°القدس
31.44°رام الله
30.53°الخليل
31.87°غزة
31.68° القدس
رام الله31.44°
الخليل30.53°
غزة31.87°
السبت 12 يوليو 2025
4.5جنيه إسترليني
4.7دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.89يورو
3.33دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.5
دينار أردني4.7
جنيه مصري0.07
يورو3.89
دولار أمريكي3.33

خبر: بولص: العيساوي يوقف المدعمات مجدداً

أكد مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير المحامي جواد بولص أن الأطباء المسئولين والمتابعين لحالة الأسير سامر العيساوي في مستشفى "كابلان" أبلغوه أن نبضات قلب الأسير وصلت اليوم إلى 30 نبضة في الدقيقة, وهناك ضعف واضطراب شديد في عمل عضلة القلب, إضافة إلى احتمالية إصابة الدماغ بضرر كبير, فلا زال وضعه مُعرفاً بأنه يواجه إمكانية الموت الفجائي. وأوضح المحامي بولص، نقلاً عن الأطباء، أن الخطورة تزداد بعد أن أعلن الأسير مجدداً منذ البارحة رفضه لتناول المدعمات والاكتفاء بالسكر والماء فقط. ويفيد بولص أن خطوة الأسير جاءت رداً على منع أحد ضباط الاحتلال سامر الجلوس على كرسي وضع بجانب سريره, وذلك كما نصحه الأطباء لتعريض جسمه للشمس، وإصرار السجانين على تكبيل ساقه اليمنى منذ الساعة الثامنة مساءاً حتى الثامنة صباحاً, الأمر الذي يسبب له ألماً شديداً ويمنعه من النوم, واعتبر سامر أن ما يجري بحقه هو انتقام, وأن هذا التصرف تصرف كيدي يناقض تعليمات الأطباء. إلى هذا بين بولص الذي أنهى زيارته للأسير قبل قليل في مستشفى "كابلان" أن الأطباء أمضوا ليلة أمس بقلق شديد, وتمنوا على أن يعود سامر إلى تناول كميات من المدعمات، خاصة بعد أن كشفت فحوصات أجريت له اليوم عن نتائج مقلقه لم تكن من قبل . وأضاف كما نقل له الأسير العيساوي: "إن عدداً من ضباط مصلحة السجون قاموا بزيارته، للضغط عليه بفك إضرابه, ولإقناعه بمقترح الذهاب إلى غزة". من جانبه أكد العيساوي رفضه بشكل قطعي لكل هذه المقترحات, وأبلغ ضباط الاحتلال موقفه مجدداً أنه لن يوقف إضرابه إلا إذا نال حريته وعاد إلى مسقط رأسه بالعيسوية, معلناً أمامهم أنه وكفلسطيني يعشق الحياة, لكنه يعشقها حياة حرة كريمة, ولذا سيمضي في خطوته فداءً لكل من قدم من قبله تضحية لهذه الحياة الحرة الكريمة. وقد عبر بولص عن احتجاجه أمام الأطباء عن كون تصرفات مصلحة السجون منافية لكل الأخلاق، وطالب بوقف كل هذه المضايقات المتعمدة بحق الأسير العيساوي, وبذلك وبموقف أولي من جانبهم وعد الأطباء بعدم موافقتهم على إجراء أية فحوصات حينما يكون الأسير مكبلاً, ووعدوا بأن يعملوا لدى "مصلحة السجون" من أجل تطبيق تعليماتهم جميعها.