14.75°القدس
14.56°رام الله
13.86°الخليل
19.37°غزة
14.75° القدس
رام الله14.56°
الخليل13.86°
غزة19.37°
السبت 23 نوفمبر 2024
4.64جنيه إسترليني
5.22دينار أردني
0.07جنيه مصري
3.86يورو
3.7دولار أمريكي
جنيه إسترليني4.64
دينار أردني5.22
جنيه مصري0.07
يورو3.86
دولار أمريكي3.7

الجيش قتل والدتي في 7 أكتوبر..

أسيرة إسرائيلية مفرج عنها تفضح الاحتلال

غزة - فلسطين الآن

فضحت أسيرة إسرائيلية أُفرج عنها في عملية التبادل الأخيرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إقدام جيش الاحتلال على قتل إسرائيليين خلال عملية طوفان الأقصى.

وقال الأسيرة المفرج عنها خلال مقابلة بثتها القناة 12 الإسرائيلية، إن والدتها قُتلت نتيجة إطلاق جيش الاحتلال النار على السيارة التي كانت تُقلّهم إلى غزة خلال عملية الأسر في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأضافت أن مقاتلي كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، وضعوا الأسرى في شاحنة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على المركبة.

وأشارت إلى أن والدتها توفيت بالرصاص الإسرائيلي في حين أصيبت هي في ظهرها وأصيب أخوها في ساقه.

يُشار إلى أن شرطة الاحتلال توصلت في نوفمبر/تشرين الأول الماضي، لمعلومات تفيد بأن مروحية عسكرية إسرائيلية فتحت النار على إسرائيليين في الحفل الموسيقي الذي كان يقام في غلاف غزة بالتزامن مع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول.

شهادات محتجزين لدى المقاومة

وأظهر تقييم المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال أظهر أنّ حماس لم تكن على علم مسبّق بمهرجان نوفا في كيبوتس راعيم، وعرفت بشأنه من الجو بعد تحليق مسيراتها وطائراتها الشراعية.

وتوصل تحقيق الشرطة إلى أن حماس خططت من أجل الوصول إلى كيبوتس (مستوطنة) راعيم وغيره من الكيبوتسات في عملية طوفان الأقصى، لكنها اكتشفت أمر الحفل الراقص في كيبوتس راعيم خلال الاقتحام نفسه.

وكشف التحقيق أن مروحية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث قادمة من قاعدة رمات دافيد، وفتفت نيرانها حتى أصابت عدد من المحتفلين الذين كانوا هناك.

وكشفت شهادات، في 11 ديسمبر/كانون الأول، لشهود عيان إسرائيليين احتجزتهم المقاومة في منطقة باري بغلاف قطاع غزة يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول عن تورط الجيش الإسرائيلي في قتل مواطنيه عبر قصف أماكن تواجدهم بالدبابات رغم معرفته المسبقة بتواجدهم هناك.

وسبق أن قال الطيار الإسرائيلي المقدم إيريز، إنه خلال الهجوم الذي شنته المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، كان مفهوما أن الجيش فعل “بروتوكول هانيبال“، الذي ينص على قتل الأسرى أيضا، من أجل منع نقل المدنيين الإسرائيليين إلى غزة كأسرى.

المصدر: فلسطين الآن