ناشد الأسرى في سجون "جلبوع" و"مجدو" و"شطة"، شمال فلسطين المحتلة، كافة المؤسسات الحقوقية والدولية للتدخل السريع، للوقوف على الوضع المأساوي الذي يعانيه أسرى سجن "ريمون" منذ يومين، بعد منع المحامين من زيارة المعتقلين، وحرمانهم من زيارة ذويهم، إضافة لتهديدات إدارة السجن بعقوبات رادعة إضافية ضدهم. وذكر مدير مركز "أحرار" لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن مدير السجن، الذي يدعى "نظيم سبيتي" أخبر الأسرى بالإجراءات المنوي إتباعها، رداً على احتجاجاتهم، بعد اغتيال الشهيد ميسرة أبو حمدية، وأعلن السجن منطقه عسكرية مغلقة. وعبر الخفش، عن قلقه في ظل تواصل انقطاع أسرى سجن "ريمون"، عن العالم وحرمانهم من التواصل مع المحيط الخارجي، وعدم السماح للمحامين بالوقوف على الوضع الحقيقي لهم داخل الأسر، مطالباً كافة المؤسسات بالقيام بدورها الوطني والإنساني حيال هذه القضية.