قالت منظمة أطباء بلا حدود، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف ملجأ يستضيف بعض موظفيها وعائلاتهم في خان يونس بقطاع غزة.
وذكرت المنظمة، أن ما لا يقل عن اثنين من أفراد عائلة زملائنا استشهدوا وجُرح ثمانية أشخاص، في حصيلة للقصف.
وكانت المديرة التنفيذية لمنظمة أطباء بلا حدود في الولايات المتحدة الأمريكية، أفريل بنوا، قالت في وقت سابق، إن "عواقب شن هجوم شامل على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، لا يمكن تصورها حقا"
وأضافت في مؤتمر صحفي عقدته المنظمة إلى جانب منظمة اللاجئين الدولية وأوكسفام ومنظمة العفو الدولية، أن "شن هجوم عسكري هناك من شأنه تحويل المدينة إلى مقبرة".
وأوضحت بنوا، أنه "يتكدس في رفح 1,4 مليون فلسطيني في ملاجئ ومخيمات مكتظة، هي -الخط الأخير والموقع الأخير- لخدمات الرعاية الصحية والمساعدات الإنسانية لسكان غزة".
وأكدت بنوا أن "مهاجمة رفح تعني فعليا قطع شرايين الحياة عن الناس الذين فقدوا كل شيء، باستثناء حياتهم"، مطالبة الولايات المتحدة بالدعوة إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وبينت أن "وقف إطلاق النار هو السبيل الوحيد لمنع مزيد من الوفيات والمعاناة في غزة".
وقالت بنوا: "أخبرتنا إحدى طبيباتنا في رفح أنها تكتب أسماء أطفالها على أذرعهم وأرجلهم حتى يمكن التعرف عليهم بسهولة إذا استشهدوا في القصف".
تواصل عدوان الاحتلال على قطاع غزة لليوم 139 على التوالي، في ظل تصاعد مجازر الاحتلال بحق النازحين على امتداد القطاع، وفرض حالة التجويع الشديد.
ويواصل الاحتلال حصاره لمجمع ناصر الطبي في خانيوس، ومنع نقل المرضى والمصابين من المكان، وتحويله إلى ثكنة عسكرية، بعد اعتقال عدد كبير من طاقمه الطبي، من بينهم مدير المجمع.
ووفقا لوزارة الصحة، ارتكب الاحتلال، 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهيد و 142 اصابة خلال ال 24 ساعة الماضية
ولا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم
وارتفعت حصيلة العدوان بحسب الوزارة إلى 29195 شهيدا و 69170 مصابات منذ السابع من تشرين أول/كتوبر الماضي.
وتوسع عدوان الاحتلال، ليعلن عن شن عدوان بري مجددا، على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، فيما أعلنت المقاومة خوضها معارك ضارية، وتأكيدها سقوط قتلى وجرحى في صفوف الاحتلال