أبلغت أجهزة الضفة الغربية الناشطة الشبابية الفلسطينية في قضايا الأسرى "إيمان السيلاوي" من مدينة جنين جنوب الضفة الغربية المحتلة بإلزامية إغلاق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وإلا "فإنه سيتم اعتقالها في أي لحظة". وكتبت السيلاوي على صفحتها اليوم الأحد، :"أبلغكم أنني اليوم صباحاً تلقيت اتصالاً هاتفياً يفيد بأن الأمن الوقائي والمخابرات في مدينة جنين غاضبة من منشوراتي، ومطلوب مني اغلاق الصفحة أو التعرض للاعتقال من قبلهم في أية لحظة". وأكدت الناشطة الشبابية أنها "لن تغلق صفحتها"، كما أعلنت أنها "قاطعت خيمة التضامن في مدينة جنين نهائياً"، كرد مبدأي منها على هذا البلاغ. ويعيش أهالي الضفة الغربية المحتلة عامة والناشطون الفلسطينيون عبر الانترنت بشكل خاص تحت رقابة شديدة من أجهزة السلطة في الضفة، ويتم مراقبة ومحاسبة كل من يعبر عن رأيه أو يكتب ما في فكره. إذ حكمت محاكم السلطة في الضفة المحتلة على الشاب أنس عواد من بلدة عوراتا جنوب نابلس بالسجن لمدة عام كامل بتهمة "تفريق شمل الأمة، وإهانة المقامات العليا"، بعد نشره صورة على الفيسبوك لرئيس السلطة محمود عباس وهو يرتدي قميص نادي ريال مديد، ووصفه بأنه لاعب الهجوم الجديد للنادي الإسباني الشهير، قبل أن يصدر قرار بالعفو عنه.