أدى 200 ألف مصل صلاتي العشاء والتراويح في ليلة القدر (السابع والعشرين من شهر رمضان) في المسجد الأقصى المبارك، متجاوزين إجراءات الاحتلال وقيوده وعراقيله.
وفرضت سلطات الاحتلال هذه السنة في شهر رمضان قيودا إضافية على الوافدين للمسجد الأقصى.
ونصب المعتكفون خيامهم الرمضانية في أروقة الأقصى لإحياء سنة الاعتكاف في ليالي العشر الأواخر من رمضان، وتعرض المعتكفون لمضايقات واعتقالات من قبل شرطة الاحتلال طالت على الأقل 27 معتكفا.
وعززت شرطة الاحتلال قواتها في مدينة القدس المحتلة ونشرت نحو 3 آلاف عنصر في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، إن 120 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في المسجد الأقصى.
وانتشرت قوات الاحتلال في شارع الواد داخل البلدة القديمة وفي شارع نابلس قرب باب العامود، وفي محيط باب الأسباط ونصبت حواجز حديدية، واعتدت على الشبان تزامنا مع توافدهم إلى الأقصى لأداء الصلاة ومنعت مرور المركبات والدراجات النارية من حي وادي الجوز.
كما عرقلت قوات الاحتلال عمل الصحافيين عند منطقة باب الأسباط.
وأدى مئات المصلين الصلاة في الشوارع قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جلهم من المسنين