سلطت صحيفة هآرتس العبرية الضوء على ما وصفته السلاح الأخطر للمقاومة الفلسطينية في حركة المقاومة الإسلامية حماس مؤكدة أن الاحتلال بسببه لم يحقق من الحرب الوحشية الإسرائيلية إلا القليل من أهدافه.
ونقلت الصحيفة عن المحلل العسكري الإسرائيلي عاموس هرئيل قوله إن الحرب في غزة أودت بحياة 600 قتيلاً من القوات الإسرائيلية ونصفهم لقوا مصرعهم في العملية البرية التي بدأت في نهاية أكتوبر 2023.
وبحسب هرئيل فإن “حماس” المستمرة في مقاومة الهجوم الإسرائيلي لجأت للسلاح الأخطر والأكثر نجاحاً في الحرب المستمرة وهو صاروخ آر بي جي قديم.
صاروخ آر بي جي قديم
وأوضح المحلل العسكري أن الصاروخ ما زال يسقط إصابات كثيرة في صفوف قوات الاحتلال مع الجهد الحربي لصد الهجمات الإسرائيلية وتنفيذ الضربات مع توثيق ذلك بالفيديو.
وزعمت هآرتس أنه إذا لم يكن هناك مقطع مصور لقتل جنود إسرائيليين وتم نشره بسرعة، فإنه من ناحية حماس كأن شيئا لم يحدث.
ووفق الصحيفة العبرية فإن ميزان الحرب الإسرائيلية بعد نصف عام لم يكن مرضياً مشيرة إلى أن الاحتلال وجد نفسه في حرب كانت فيها من البداية في موقع متدنّ فظيع.
ومع تبين أن الحرب حكم عليها أن تطول يصعب التصديق بأنه سيكون بالإمكان تفكيك المنظمة بالكامل حتى في المستقبل حسب هرئيل.
ولفت المحلل العسكري الإسرائيلي إلى أنه في ما يتعلق بهدف إعادة المخطوفين، فقد أصبح من الواضح أنه سيكون من الصعب إجبار “حماس” على صفقة ثانية وثالثة بالقوة.
وأضاف عاموس هرئيل أنه الأصعب هو أن المزيد من المخطوفين يموتون في الأسر.
وتتواصل الحرب الوحشية الإسرائيلية ضد قطاع غزة لليوم الـ184 على التوالي وسط متغيرات دولية جديدة باتجاه الضغط لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات ووقف استهداف المدنيين.
وأدى القصف الإسرائيلي لمناطق متفرقة من القطاع إلى سقوط المزيد من الشهداء والجرحى.