رجح مسؤولون إسرائيليون كبار، الأحد، عدم إحراز أي تقدم في مفاوضات القاهرة التي ستنطلق اليوم الأحد، في محاولة للتوصل لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس
وقال المسؤولون وفق ما نشرته صحيفة يسرائيل هيوم، إن تأخير العملية العسكرية في رفح جنوب قطاع غزة، يضر بجهود التوصل الى صفقة تبادل وإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وبحسب ما نقلته صحيفة يسرائيل هيوم، فإنه وفي المناقشات المغلقة، تساءل كبار المسؤولين عن السبب الذي يجعل القيادة السياسية في إسرائيل تعتقد أن حماس سوف تتراجع إذا لم يتم ممارسة الضغط العسكري عليها.
ووفقا لهم، ليس من الممكن المضي قدما في الصفقة عندما لا تكون هناك قبضة خانقة على يحيى السنوار وضغوط عسكرية شديدة على حماس، ومن غير المرجح أن يكون هناك تقدم في المحادثات طالما كان الأمر كذلك.
وأوضحت الصحيفة أن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع صباح الأحد 7 أبريل الجاري، مبينة أن إسرائيل لن ترسل في هذه المرحلة وفدا الى مفاوضات القاهرة التي ستبدأ غدا، ولكن من الممكن أن يتغير القرار في وقت لاحق من اليوم.
وقالت:" في هذه المرحلة تعتقد إسرائيل أنه لا جدوى من إرسال الوفد برئاسة رئيس الموساد، طالما أن حماس لم تتراجع".
ووفقا للصحيفة، فإن رئيس الموساد قال للوسطاء في قطر ومصر، إن الوفد الإسرائيلي ليس لديه أي نية للعمل كممثل مسرحي في عرض معروف مسبقا".
وأوضحت أن رئيس الموساد يرى أنه حتى لا يتم تضليل أهالي المختطفين، لا جدوى من البدء بجولة محادثات لا يتوقع نتائجها.
وأشارت الصحيفة الى أن إسرائيل تتوقع أن تمارس قطر ومصر ضغوطا كبيرة على حركة حماس، بطريقة تجعل الحركة مرنة ، وإذا حدث ذلك وظهرت مؤشرات على مرونة يحيى السنوار، فمن الممكن أن يتقرر خلال النهار التوجه الى القاهرة بعد كل شيء.