قال أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس، إن العدو الإسرائيلي يحاول التنصل من كل وعوده في المفاوضات ويريد كسب المزيد من الوقت، مشددا على أن سينارية روان آراد ربما سيكون السيناريو الأوفر حظا للتكرار مع أسرى العدو في غزة.
وأضاف أبو عبيدة في كلمة مصورة بعد مرور 200 يوم على حرب غزة: "الكرة في ملعب من يعنيه الأمر من جمهور العدو، لكن الوقت ضيق والفرص قليلة".
وتساءل أبو عبيدة: "نقول لجمهور العدو أين هشام السيد؟.. ومنغيستو و هدار غولدن وشاؤول آرون؟ إنّهم أسرى عندنا منذ 10 سنوات".
ولفت إلى أن "ما يسمى بالضغط العسكري لن يدفعنا إلا للثبات على مواقفنا والحفاظ على حقوق شعبنا وعدم التفريط فيها".
وقال أبو عبيدة: "نقدّر كل جهد عسكري وشعبي انضم إلى طوفان الأقصى، ونخص جبهات القتال في لبنان واليمن والعراق".
كما لفت إلى "ردة الفعل الهستيرية تجاه الفعل المقاوم من مختلف الجبهات، تدل على أهمية العمل المقاوم".
وقال إن الجيش الإسرائيليّ، "لا يزال يحاول لملمة صورته، ولا يحصل إلّا على المزيد من الخزي والعار"، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو، تحاول إيهام العالم أنها قضت على كتائب القسام، وأنه لم يتبقَّ إلا تلك المتواجدة في رفح.
وذكر الناطق باسم كتائب القسام، أن "العدو لا يزال عالقا في رمال غزة، بعد 200 يوم، بلا هدف، ولا أفق ولا تحرير لأسراه".
وأضاف أبو عبيدة: "شهد العالم بأس مجاهدينا وضرباتهم الموجعة ليس فقط في صد هجمات العدو وإنما وقت انسحابه".
وتابع: "ستستمر ضرباتنا للعدو وستتخذ أشكالا جديدة ومتنوعة".
وقال أبو عبيدة: "من أكاذيب حكومة العدو محاولة إيهام العالم أنه قضى على كتائب القسام ولم يتبق إلا كتيبة رفح".
وأضاف أبو عبيدة: "لن نتنازل عن الحقوق الأساسية لشعبنا، وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين إلى ديارهم".