تدرس إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استقبال بعض اللاجئين الفلسطينيين ومنحهم ملاذا آمنا دائما في الولايات المتحدة، حسبما ذكرت شبكة سي بي إس نيوز يوم الثلاثاء.
وقال التقرير إن المسؤولين في العديد من الوكالات الحكومية يدرسون خيارات إعادة توطين الفلسطينيين الذين لديهم أفراد عائلات مباشرين مواطنين أميركيين أو مقيمين دائمين. وهم يفكرون أيضًا في إتاحة الخيار للفلسطينيين الذين لديهم أقارب أمريكيين.
ومن المتوقع أن يكون عدد الفلسطينيين المؤهلين لإعادة التوطين الدائم في الولايات المتحدة صغيرا نسبيا، لكن التقرير قال إن هذه ستكون المرة الأولى التي يقبل فيها برنامج اللاجئين الأميركي الفلسطينيين بأعداد كبيرة.
وفي حين أن البرنامج يمكن أن يوفر مهربًا من حملة القصف الإسرائيلي الوحشي والحصار المفروض على غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من 34 ألف فلسطيني، فإنه يمكن أيضًا أن يخدم آمال إسرائيل في تطهير القطاع من سكانه الفلسطينيين.
وذكرت وثيقة مسربة من وزارة المخابرات الإسرائيلية تعود إلى تشرين الأول أن طرد جميع الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة والبالغ عددهم 2.3 مليون نسمة إلى مصر سيكون أفضل سيناريو لإسرائيل، ولم يتردد الوزراء الإسرائيليون وأعضاء الكنيست من التعبير عن رغبتهم في إعادة تأسيس المستوطنات اليهودية في القطاع المدمر.
كما دعا مسؤولون إسرائيليون الدول الغربية إلى استقبال اللاجئين الفلسطينيين.
وفي مقال افتتاحي لصحيفة وول ستريت جورنال، قال عضوان في الكنيست الإسرائيلي إن أحد الخيارات هو أن تقبل "الدول في جميع أنحاء العالم أعدادًا محدودة من عائلات غزة التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر".
وقالت وزيرة المخابرات الإسرائيلية، جيلا جملئيل، إن أحد الخيارات المتاحة لغزة هو "تشجيع إعادة التوطين الطوعي للفلسطينيين في غزة، لأسباب إنسانية، خارج القطاع". فيما قال رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو علنا، إنه يبحث عن دول "لاستيعاب" الفلسطينيين.
ويصنف المسؤولون الإسرائيليون الطرد المحتمل للفلسطينيين على أنه "إعادة توطين طوعي"، لكن حملة القصف الإسرائيلية والحصار على غزة جعلت معظم القطاع غير صالح للسكن، ويمكن أن لا تمنح الفلسطينيين أي خيار سوى المغادرة إذا أتيحت لهم الفرصة.
كما دعا مسؤولون إسرائيليون الدول الغربية إلى استقبال اللاجئين الفلسطينيين. وفي مقال افتتاحي لصحيفة وول ستريت جورنال، قال عضوان في الكنيست الإسرائيلي إن أحد الخيارات هو أن تقبل "الدول في جميع أنحاء العالم أعدادًا محدودة من عائلات غزة التي أعربت عن رغبتها في الانتقال إلى مكان آخر".
