قالت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أفريل هينز إن الصراع في قطاع غزة هز الشرق الأوسط وإن مستقبل المنطقة سيتحدد نتيجة لهذا الصراع، وتطرقت في شهادة لها أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس إلى دور إيران بالمنطقة والحرب الروسية الأوكرانية.
وأشارت هينز في شهادتها إلى أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة هزت المنطقة، وتسببت فيما أسمته "تحديات أمنية وإنسانية جديدة"، وأكدت أن واشنطن ترجح أن كيفية حل الصراع في الشرق الأوسط ستحدد مستقبل الإقليم لعقود قادمة، وذلك في إشارة إلى الطريقة التي ستنتهي بها الحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت إن "الأزمة في غزة كانت سببا في تحفيز العنف من جانب مجموعات وجهات فاعلة" على حد وصفها، واتهمت من أسمتها جماعات مسلحة مدعومة من إيران بمواصلة التخطيط لشن هجمات على القوات الأميركية في المنطقة.
وذكرت أن طهران تنتهج إستراتيجية طويلة الأمد بدعمها حزب الله وحركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) وجماعة أنصار الله (الحوثيون).
وأوضحت مديرة المخابرات الوطنية الأميركية أن الحوثيين استأنفوا هجماتهم البحرية شبه اليومية بعد إعلان اعتزامهم التصعيد.
وبشأن المظاهرات الطلابية بالجامعات الأميركية التي قمعت الشرطة بعضها، قالت هينز إنه "لا يوجد معلومات لديها حاليا عن أي تأثير لحركة حماس في تلك المظاهرات".
وبشأن الحرب الروسية على أوكرانيا، كشف هينز أن روسيا تتقدم في ساحة المعركة وحققت اختراقات على طول الخطوط الأمامية، واتهمت الصين بتوفير "مكونات ومواد دفاعية لروسيا ساعدت موسكو في حربها على كييف".