كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن أول قرار اتخذته الولايات المتحدة بعد ساعات قليلة من بدء جيش الاحتلال عملية عسكرية برية شرق مدينة رفح.
وأوضحت الصحيفة أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قررت تأجيل بيع آلاف الأسلحة الدقيقة لإسرائيل، وذلك ضمن الضغوط التي تمارسها على تل أبيب بعدم الذهاب إلى رفح.
وأشارت إلى أن القرار يثير تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تتداول إبطاء تسليم الأسلحة إلى أكبر حليف لها في الشرق الأوسط، وسط ضغوط سياسية داخلية متزايدة.
وتابعت: "يأتي القرار الأمريكي تزامنا مع خطة إسرائيلية معلنة لشن هجوم على مدينة رفح الواقعة جنوب قطاع غزة"، منوهة إلى أن البيت الأبيض قاوم كثيرا دعوات الحد من مبيعات الأسلحة، رغم الانتقادات المتزايدة بشأن أعداد القتلى والدمار في غزة بواسطة الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة.
تواصلت غارات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، على المناطق الشرقية لمدينة رفح، وسط قصف مدفعي عشوائي، استهدف عددا من المنازل، وأسفر عن شهداء وإصابات، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليها بسبب كثافة قصف الاحتلال.