أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، عصر الجمعة أنّها أنقذت قبل أيام في اللحظات الأخيرة أحد أسرى العدو إثر محاولته الانتحار في مكان أسره.
وحمّلت “القسام” في بيان مقتضب عبر قناتها في تلغرام “العدو ونتنياهو شخصيًا المسؤولية الكاملة عن تدهور الصحة البدنية والنفسية لدى بعض أسرى العدو”.
ونشرت “القسام” تصميماً يظهر أسيراً في مكان احتجازه مع عبارة باللغة الإنجليزية والعبريّة والعربية: “لماذا نحن متروكون هنا”.
ويوم الثلاثاء الماضي، 7 مايو 2024، أعلن أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام وفاة الأسيرة الصهيونية “جودي فانشتاين” 70 عاماً متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها جراء استهداف الطيران الحربي الصهيوني لمكان احتجازها.
وقال أبو عبيدة في تغريدة له: “أن الأسيرة توفيت متأثرة بجراحها الخطيرة التي أصيبت بها مع أسير آخر بعد قصف المكان الذي كانا يحتجزان فيه قبل شهر، وقد لقيت مصرعها لاحقاً لعدم تلقيها الرعاية الطبية المكثفة في مراكز الرعاية بسبب تدمير العدو للمستشفيات في قطاع غزة وخروجها عن الخدمة والجدير ذكره أن القتيلة أصيبت بجراح بالغة في السابع من أكتوبر وتلقت العلاج في مستشفيات القطاع وبعد تعافيها أعيدت لمكان الاحتجاز”.
وخلال عملية “طوفان الأقصى” يوم السابع من أكتوبر 2023، أسرت المقاومة الفلسطينية أكثر من 240 إسرائيليا، حسب تقديرات إعلام عبري.
ومن إجمالي أسرى هذا الهجوم، تقول “حماس” إن 71 منهم قُتلوا في غارات جوية عشوائية شنتها إسرائيل خلال حربها الحالية على غزة.
وأفرجت الحركة عن 105 خلال صفقة تبادل أسرى مع إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023.