كشف مصدر رفيع المستوى داخل المجلس الثوري لحركة فتح ،رفض الكشف عن اسمه، عن تحركات قوية تقودها فتح ضد رئيس حكومة رام الله في الضفة سلام فياض في حال لم يقدم الأخير استقالته. وكانت مصادر إعلامية فلسطينية كشفت عن عزم سلام فياض تقديم استقالته لرئيس السلطة محمود عباس نتيجة تفاقم خلافاته مع حركة فتح خلال الفترة الماضية. وأبدى المصدر في اتصال هاتفي مع "[color=red]فلسطين الآن[/color]" ظهر الاثنين، تشككه من إمكانية تقديم فياض استقالته خلال الأيام والساعات القادمة بإرادته رغم كل المطالبات له بترك منصبه ومغادرة الحياة السياسية الفلسطينية . ووصف المصدر فياض بأنه "مستهتر بالجميع"، مشدداً على ضرورة استقالته. وأضاف: "لو كان فياض رجل مؤسسات كما يقول لأقدم على الاستقالة منذ زمن فالكتل البرلمانية وحركة فتح بكل مؤسساتها والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس لا تقبل به ولا تجمع عليه". وأشعلت سياسات فياض الاقتصادية موجات متقطعة من الاحتجاجات، وحالات متصاعدة من الحنق بلغت ذروتها بعد إقالة فياض لوزير المالية نبيل قسيس مخالفاً بذلك قرارات محمود عباس وإجماع الكتل البرلمانية والفصائل المنضوية تحت إطار منظمة التحرير.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.