هدد الوزيران المتطرفان في حكومة الاحتلال الإسرائيلي؛ وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، بإسقاط الحكومة إذا توصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، دون القضاء على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما يعارض الوزيران الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون في إطار عملية تبادل أسرى لدى المقاومة.
وأصدر سموتريتش بيانا صحفيا قال فيه: "أوضحت لرئيس الحكومة أنني لن أكون جزءا من حكومة توافق على المخطط المقترح وتنهي الحرب دون تدمير حماس وإعادة جميع الرهائن".
كما يعارض الوزير انسحاب الجيش من غزة، وعودة سكان القطاع النازحين إلى الشمال.
وأصدر بن غفير بيانا جاء فيه: "الصفقة، كما نشرت تفاصيلها، تعني نهاية الحرب وانتصار الإرهاب، وهذا يشكل خطرا أمنيا على دولة إسرائيل. إن الموافقة على مثل هذه الصفقة ليست انتصارا كاملا بل هزيمة كاملة".
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد ردا على تهديدات الوزيرين المتطرفين: "التهديدات التي أطلقها بن غفير وسموتريش هي تخلّ عن الأمن القومي والمختطفين وسكان الشمال والجنوب. هذه أسوأ حكومة وأكثرها وحشية في تاريخ البلاد".