أكد الناطق باسم وزارة الداخلية بغزة الرائد إسلام شهوان أن حملة مواجهة التخابر مع الاحتلال الإسرائيلي تنتهي يوم الخميس المقبل 11 أبريل الجاري، مشددًا على أنه لن تكون هناك فرصة أخرى. وقال شهوان خلال البث الإذاعي المشترك ظهر الاثنين إن الفرصة التي منحتها الوزارة للمتخابرين ستنتهي الخميس المقبل، حاثاً هؤلاء على المسارعة بتسليم أنفسهم قبل إغلاق باب التوبة أمامهم، مضيفًا "حينها سيأخذ القانون مجراه ولن تكون هناك مراعاة لأحد". وأشار إلى الوزارة وبالتعاون مع الفصائل الفلسطينية أبدعت في حربها النفسية ضد الاحتلال "وكبدته خسائر فادحة اضطر أن يعترف بها خلال حرب حجارة السجيل في نوفمبر الماضي". وعزا شهوان هدف المخابرات الإسرائيلية من وراء حربها النفسية ضد أبناء القطاع لغسل أدمغة بعض من وصفهم بـ"ضعفاء النفوس ودفعهم للتخابر معها". وأوضح أن الاحتلال حاول القيام بحملة مضادة للحملة الوطنية لمواجهة التخابر بدأها بتهديد وزير الداخلية بالاغتيال من خلال تلفيق بعض التهم له. وبيّن شهوان أن لكل فرد في مجتمعنا دور توعوي من الواجب ممارسته في الحملة وهناك رسالة واضحة هي نشر الثقافة الامنية في المجتمع يجب أن يحملها. وحذر من الاستهتار في نشر المعلومات الشخصية على شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وتويتر، مبينا أن الاحتلال يحصل على الكثير من المعلومات من هذه المواقع.