نجا رئيس هيئة علماء الصومال الشيخ بشير أحمد صلاد من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة زرعت داخل سيارته في العاصمة مقديشو. وقد أكد الشيخ بشير -الذي عقد مؤتمرا صحفيا مساء اليوم- أن انفجارا وقع داخل السيارة التي كان يستقلها بعد وقت قليل من مغادرة منزله في حي هودن جنوبي العاصمة. وقال إن الانفجار وقع قريبا من مقعده، مضيفا "لحسن الحظ لم أصب أنا ومرافقي بأي أذى، في حين اقتصرت الآثار على أضرار في زجاج ومقاعد السيارة". وأكد صلاد أن الهجوم كان يهدف إلى تصفيته "لإسكات الحق الذي يدعو إليه". وأوضح صلاد أن التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الانفجار، وقال "نرجح أن يكون الانفجار ناجما عن عبوة ناسفة انفجرت داخل السيارة، وقد يكون ناجما عن عبوة ناسفة زرعت في جانب الطريق، وننتظر التحقيقات". ويعد الشيخ بشير وهيئة علماء الصومال من أشد المعارضين لحركة الشباب المجاهدين، وهو يصفها بأنها "جماعة منحرفة". وفي رده على سؤال حول الجهة التي تقف وراء التفجير الذي استهدفه، أشار بأصابع الاتهام إلى حركة الشباب المجاهدين التي قال إنها تورطت سابقا في اغتيال علماء دين صوماليين، مؤكدا في نفس الوقت أن الأجهزة الضالعة في التحقيقات هي التي ستبين الجهة المنفذة. ولم تعلق بعد حركة الشباب المجاهدين على هذا الهجوم، مع العلم بأن عضوين من هيئة علماء الصومال وهما الشيخ أحمد حاجي عبد الرحمن والشيخ عبد القادر نور فارح قتلا على أيدي الحركة.
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط لتخصيص تجربتك ، وتحليل أداء موقعنا ، وتقديم المحتوى ذي الصلة (بما في ذلك
الإعلانات). من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط وفقًا لموقعنا
سياسة ملفات الارتباط.