أعلنت كتائب “عز الدين القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس”، الأربعاء، قتل وإصابة جنود إسرائيليين في كمين بحي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان: “تمكن مجاهدونا من إيقاع قوة صهيونية راجلة في كمين محكم بعد تفجير عبوتين مضادتين للأفراد فور وصول القوة إلى الكمين وإيقاع جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بمدينة غزة”.
وأضافت أن مقاتليها “رصدوا هبوط عدد من الطائرات المروحية لإجلائهم”.
وفي السياق، قالت سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن عناصرها “تمكنوا من تفجير 3 آليات عسكرية بعبوات أرضية مزروعة مسبقاً في حي تل الهوا بمدينة غزة”.
وأضافت أن عناصرها “قصفوا بقذائف الهاون تجمعات للجنود في حي تل الهوا ومحيط منطقة المنطار بحي الشجاعية شرق مدينة غزة؛ لافتة إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوفهم.
وحتى الساعة 10:00 (ت.غ) لم يعلق الجيش الإسرائيلي على البيانين.
ومنذ 28 يونيو/ حزيران الماضي، ينفذ الجيش الإسرائيلي عملية برية في حي الشجاعية شرع بتوسيعها قبل أيام شرق غزة.
وقبل يومين، بدأ الجيش عملية أخرى في المناطق الجنوبية الغربية من مدينة غزة تزامنت مع توغل بري في تلك المناطق.
وتخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك عنيفة مع قوات الجيش الإسرائيلي في مختلف مناطق التوغل.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 126 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية” وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.