بيّن استطلاع للرأي أجراه معهد "ديالوغ" لصحيفة "هآرتس" أن حزب "العمل" بقيادة "شيلي يحيموفيتش" يصبح الحزب الثاني بعد "الليكود". كما بيّن أن نسبة التأييد لرئيس الحكومة قد ارتفعت في أعقاب خطابه في الأمم المتحدة. وتبيّن من الاستطلاع الذي أجري بإشراف البروفيسور "كميل فوكس" من كلية الإحصاء في جامعة (تل أبيب)، أن "الليكود "يحصل على( 26 مقعداً)، ويحصل حزب "العمل" على( 22 مقعداً)، بينما يحصل حزب "كاديما" على( 18 مقعداً). كما بيّن الاستطلاع أن "يسرائيل بيتينو" ترتفع إلى( 18 مقعداً)، وتتراجع "شاس" إلى( 9 مقاعد)، أما كتلة"الاتحاد القومي" و"البيت اليهودي" فتحصل على( 7 مقاعد)، وترتفع "يهدوت هتوراه" (بمقعد واحد) عن الانتخابات السابقة حيث حصلت على( 6 مقاعد). وترتفع "ميرتس" بحسب الاستطلاع (بمقعدين) حيث حصلت على( 5 مقاعد)، في حين تتراجع الأحزاب العربية (بمقعدين)، لتحصل على( 9 مقاعد). وعلى مستوى الرضا من أداء رئيس الحكومة "بنيامين نتانياهو" أجاب بالإيجاب 41%، مقابل 32% فقط في استطلاع أجري قبل شهرين. وتراجعت نسبة غير الراضين عن أدائه من 54% في الاستطلاع السابق إلى 45% في الاستطلاع الحالي. ويشير الاستطلاع إلى أن كتلة "الليكود/ اليمين/ الحريديين" لا تزال هي الأغلبية حيث حصلت على( 66 مقعداً). ورداً على سؤال بشأن المشاعر خلال خطاب "نتانياهو": في الأمم المتحدة، قال:"40% من المستطلعين إنهم شعروا بالفخر، وقال: 13% إنهم شعروا باليأس، و21% بالأمل، و 12% شعروا بتفويت الفرصة، في حين لم يجب 14%. وعن احتمالات التوصل إلى سلام، قال: 54% إن الوضع لم يتغير، وقال: 16% إن احتمالات اندلاع العنف تصاعدت، مقابل 11% قالوا: إن احتمالات التوصل إلى سلام ارتفعت، في حين أجاب بـ"لا أعرف" 19%.