استشهد 4 مواطنين، ظهر السبت، جراء غارة جوية نفذتها طائرة مسيرة ضد مركبة بين بلدة بلعا وضاحية اكتابا شرق طولكرم.
واقتحمت قوة إسرائيلية مكان الغارة، واحتجزت جثامين الشهداء قبل أن تنقلهم إلى جهة مجهولة.
ومنعت تلك القوات، سيارات الإسعاف الفلسطينية من نقل جثامين الشهداء.
وفي الصباح الباكر كان 5 مقاومين استشهدوا إثر غارة طالت مركبة أخرى كانوا يستقلونها على طريق زيتا-عتيل شمال طولكرم.
وكانت قوات الاحتلال، أعادت اقتحام المدينة، للمرة الثانية منذ الليلة الماضية، قبل أن تعاود الانسحاب منها.
وبحسب مصادر محلية، فإن عددا كبيرا من آليات الاحتلال العسكرية ترافقها جرافتان من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من محوريها الغربي والجنوبي، واتجهت إلى مخيم طولكرم، وقامت بعمليات تجريف واسعة داخله.
وقالت المصادر: إن قوات الاحتلال فرضت حصارا على المخيم، بعد نشر آلياتها على مداخله كافة، وقناصتها على أسطح البنايات العالية المحاذية والكاشفة للمخيم، مع اقتحامها لضاحية ذنابة الملاصقة له، وسط سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وتحليق لطائرات الاستطلاع.
وأضافت بأن جرافات الاحتلال دمرت ممتلكات المواطنين من أسوار منازل، ومركبات، خلال توجهها إلى المخيم وتحديدا في الحي الشرقي للمدينة، في الوقت الذي شرعت فيه بتجريف شارع المقاطعة عند المدخل الغربي للمخيم.
وكانت قوات الاحتلال وجرافاتها اقتحمت فجر اليوم المنطقة الغربية للمدينة، وشرعت بتجريف وتخريب الشارع المحيط بمسجد المرابطين ودوار العليمي "المحاكم"، قبل انسحابها مع ساعات الصباح.